طرق اختبار الذكاء

اختبارات الذكاء

يعبر مفهوم اختبار الذكاء عن مجموعة من الاختبارات التي يخضع لها الأفراد من فئات عمرية مختلفة، تهدف هذه الاختبارات إلى الكشف عن درجة الذكاء لديهم، وأول من وضع هذه الاختبارات العالمان الفرنسيان ألفريد بينيه وثيودور سيمون، أما فيما يتعلق بمتوسط الذكاء لدى الفرد فيحمل الرقم 1000، وكلما زادت نتيجة الفرد عن هذا العدد اعتبر الشخص أكثر ذكاءً وعبقرية.

طرق اختبار الذكاء

المصفوفات المتتابعة

هي نموذج جيد للاختبارات غير اللفظية في المجال التربوي، ابتكرته العالمة ريفن ليتناسب مع الفئات العمرية من خمس سنوات حتى سن الشيخوخة، ويتكون الاختبار من ستين فقرة متدرجة الصعوبة، ويقوم على أساس اختيار الاجابة الصحيحة من عدة اختيارات، ويقيس هذا النوع من الاختبارات قدرة الأفراد على التفكير بمنطقية من خلال عرض عدة مصفوفات أمامهم، ليستنتج الأفراد فيما بعد المصفوفة المفقودة لإكمال المعادلة.

اختبار ال IQ

يعتمد الاختبار على عدة أنمطة من الأسئلة مثل الخيارات المتعددة، والذي يعتمد على اختيار الشخص لإجابة من عدة إجابات، إضافة إلى أسئلة تعتمد على الإجابات الرقمية القصيرة، فطبيعة الأسئلة في اختبارات الذكاء العالمية تقيس مدى قدرة الذهن على الاستنتاج، والاستقراء، كما أنّ هذا الاختبار لا يأخذ بعين الاعتبار ثقافة الشخص أو علمه، فقد تجد أسئلة املأ الفراغ، أو إيجاد العلاقة بين أشكال معينة، أو إيجاد الشكل المفقود بين مجموعة من الأشكال.

تصنيف مقاييس اختبارات الذكاء

يتم استنتاج مستوى الذكاء عند الفرد من خلال مجموع النقاط التي يحصل عليها الخاضع للامتحان، وبالتالي الحصول على درجة الذكاء التقريبية له، وهي مرتبة على النحو الآتي:

  • 40-50: يعاني الفرد من تخلف عقلي شديد.
  • 55-69: تخلف عقلي.
  • 60 إلى 84: مستوى الذكاء أقل من المتوسط.
  • 85 إلى 114: مستوى متوسط من الذكاء، وهي تمثل النسبة الأكبر من الخاضعين للاختبار.
  • 115 إلى 129: مستوى الذكاء فوق المتوسط.
  • 130 إلى 144: شخص موهوب.
  • 145 إلى159: شخص عبقري.
  • 160 إلى 175: عبقري فوق مستوى العبقرية الطبيعية.
  • 175 إلى 200: عبقرية نادرة الوجود.

انتقادات على اختبارات الذكاء

بالرغم من النجاح الذي حققته اختبارات الذكاء العالمة إلا أنّها لم تسلم من الانتقادات التي وجهت إليها، ومن أهمها:

  • ساهم بينيه، ساهم في تصميم هذا الاختبار لكنه لا يؤمن بإمكانية التعبير عن ذكاء الأفراد من خلال الأرقام، وقد أكد أنّ تصميم هذا النوع من الاختبارات كان لتحديد الأطفال الذين يحتاجون لمساعدة أكاديمية.
  • اختلاف بعض العلماء مع العلماء الذين يدعمون اختبارات الذكاء بحجة أنّ هذه الاختبارات وضعت على افتراضات خاطئة، وتثير نوعاً من العنصرية أطلقوا عليه مصطلح العنصرية العلمية.
  • رفض الدكتور سي جورج هذا النوع من الاختبارات، حيث أكد على أنّ الذكاء يتمثل في اكتساب المعرفة وتطبيقها، والانخراط في التفكير المجرد.