نسبة الذكاء الطبيعي
نسبة الذكاء الطبيعي
نسبة الذكاء هي نتيجة مجموع اختبارات مقياس معامل الذكاء، التي يتمّ إجراؤها بعملية حسابيّة عن طريق قسمة العمر العقلي على العمر الزمنيّ ثمّ ضربها بالرقم مئة، ويمكن توزيع الأفراد بعد إجراء الاختبارات إلى مجموعات، بالاستناد إلى مدى درجة الانحراف المعياري عن الحدّ الطبيعيّ والذكاء، ويتمّ اللجوء إلى معامل مقياس الذكاء في مجال الطب النفسيّ؛ لمعرفة مدى قدرة الشخص على التفكير واستخدام موارد العقل، وبالتالي تحديد المستوى المنخفض من حيث درجة الانحدار، ومحاولة تطوير ذلك المستوى، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه النسبة تكون مجرد محاولة وليست صحيحة بشكل كامل، إذ لا يمكن التنبؤ بالقدرات العقليّة للإنسان بشكل كامل؛ لذلك يجب عدم الاعتماد عليها وحدها في تشخيص الحالات.
الذكاء الطبيعي هي النسبة التي يكون فيها العمر العقلي مساوياً للعمر الزمني، ويبلغ متوسّط ذكاء الإنسان الطبيعي مئة درجة، وأقلّ من سبعين يعد متبلداً عقلياً مقارنة مع من هم بعمره، وكلّما زادت النتيجة عن رقم مئة اعتبر الإنسان عبقرياً، وما زاد عن مئة وأربعين يعتبر إنساناً نادرَ الوجود.
تصنيف ترمان لدرجات الذكاء
- عبقري معامل الذكاء مئة وأربعين فما فوق.
- ذكي جداً مئة وعشرين إلى مئة وأربعين.
- ذكي مئة وعشرة إلى مئة وعشرين.
- طبيعيّ”متوسّط” تسعين إلى مئة وعشرة.
- فئة حديّة تسعين إلى سبعين.
- متخلّف عقلي سبعين فما دون.
طرق تحسين معدل الذكاء
- ممارسة التفكير.
- أداء تمارين عقلية معيّنة.
- الكتابة، عن طريق تدوين الأفكار اليوميّة.
- القراءة، وذلك بقراءة الكتب والروايات ومحاولة إنهاء كتاب كلّ أسبوع.
- مشاهدة وسائل الإعلام المختلفة.
- الاشتراك بأنشطة متنوعة بشكل منتظم، وعدم الاشتراك بالنشاط من النوع الواحد لفترة طويلة.
- تنويع الهوايات، مثل حلّ الألغاز.
- ممارسة الألعاب التي تتطلب استراتيجيات تفكير وتعتمد على المنافسة مع الغير.
- عدم الاعتياد على روتين واحد ومحاولة كسر الروتين قدر الإمكان، مثل تغيير غرفة النوم، ووقت الإفطار وغيرها.
- التفاعل مع أشخاص من مختلف دول العالم ومن أجناس وأصول مختلفة؛ لتعزيز المعلومات الثقافية.
- المشاركة في المناقشات المختلفة والمناظرات والحوارات الفكرية والثقافية.
- التعلم بشكل مستمر والحصول على الاستفادة من المعلومات الصغيرة والكبيرة.
أسباب انخفاض معدل الذكاء لدى الطفل
- تلف في خلايا المخ لدى الجنين؛ بسبب تعرض الأم الحامل للإصابة بالأمراض المعدية والتسمم.
- تناول بعض أنواع الأدوية والمواد الكيماوية أثناء الأشهر الأولى من الحمل، مما يؤثر بشكل سلبي على نموّ الخلايا الدماغية للجنين، بالإضافة إلى اضطراب نظام الغدد الصماء عند المرأة الحامل، واختلال معدل الأيض الغذائي لديها.
- التعرض للاختناق؛ بسبب قلة كمية الأكسجين الواصل إلى الجنين.