كيف تقوي ذاكرتك وتحسن الحفظ لديك
تقوية الذاكرة
كان يعتقد بالسابق أنّ وظيفة الدماغ تبلغ ذروتها بمرحلة البلوغ المبكّر، وبعد ذلك تبدأ بالضعف تدريجياً، وتبدأ بعض الهفوات بالذاكرة خلال فترة سنواتك الذهبية، أمّا الآن من المعروف أنّ أسلوب حياتنا الحديث يلعب دوراً هاماً في المساهمة في التدهور المعرفي، فهناك الكثير من الأمور التي تعيق عمل الدماغ مثل: التعرّض للسموم، وسوء التغذية، وقلّة النوم، والاجهاد والكثير من الأمور الأخرى، ومن ناحية أخرى فإنّ اتّباع أسلوب حياة صحي يعمل على دعم صحّة الدماغ ويشجّع عقلك على تصنيع خلايا عصبية جديدة، إذاً نمط الحياة الجيد هو الذي سوف يساعدك على تقوية ذاكرتك وتحسين قوة الحفظ لديك، وهنا بعض النصائح سوف تساعدك على تقوية الذاكرة.
طرق تساعدك على تقوية الذاكرة
تناول طعامك جيداً
إنّ الطعام الذي تتناوله يلعب دوراً أساسياً في قوة ذاكرتك، فالخضروات الطازجة ضرورية، وكذلك الدهون الصحية، ويجب عليك تجنب السكر والكربوهيدرات، وعلى سبيل المثال الكاري، والكرفس، والبروكلي، والقرنبيط، والجوز الذي يحتوي على مضادات الأكسدة والمركبات الأخرى التي تحمي صحّة الدماغ وتحفز إنتاج خلايا جديدة.
التمارين الرياضية
تعمل التمارين الرياضية على تشجيع الدماغ للعمل بطاقته القصوى من خلال تحفيز الخلايا العصبية على التكاثر، وتعزيز الترابط وحمايتها من التلف، إذ تطلق الخلايا العصبية أثناء ممارسة الرياضة بروتينات تعرف باسم العوامل العصبية، مثل عامل التغذية العصبية، كما وتطلق العديد من المواد الكيميائية الأخرى التي تعزّز الصحة العصبية وتستفيد منها مباشرة الوظائف المعرفية بما في ذلك التعلم.
توقف عن فعل الأشياء دفعة واحدة
تُظهر الأبحاث العلمية أنّك تحتاج إلى ثماني ثوانٍ لتثبيت المعلومة في ذاكرتك لذلك إذا كنت تتحدث على الهاتف وتحمل مشترياتك عندما تضع مفاتيح سيارتك فإنك على الأرجح لن تتذكر المكان الذي وضعتهم فيه، وعليك بالتوجه نحو التفكير الذهني الذي يساعد على تحسين مهارات القراءة وتقوية الحفظ.
احصل على نوم هادئ
أظهرت أبحاث جامعة هارفرد أنّ 33% من الناس أكثر فاعلية في استنتاج وربط الأفكار مع بعضها بعد النوم، ويعمل النوم أيضاً على تعزيز ذكرياتك ويساعدك على تحسين أدائك بالمهارات الصعبة، في الواقع يمكن لليلة واحدة تقضيها بالنوم من 4 الى 6 ساعات أن تؤثر على قدرتك على التفكير طوال اليوم التالي.
العب ألعاب التفكير
إذا كنت لا تتحدّى عقلك بمعلومات مفاجئة جديدة فإنّه يبدأ في نهاية المطاف بالتدهور وما تثبته الدراسات أنّ توفير التحفيز للدماغ يساعده على التغلب على مشاكل التدهور ويعمل على تقويته وزيادة نشاطه.