كيف تخرج نفسك من الحزن

معرفة سبب الحزن

يمكن معرفة سبب الحزن من خلال ملاحظة المشاعر الحالية وتحليلها والوصول إلى المسبّب لها، ومراعاة عدم التفكير أو التأثّر في ذلك لفترة طويلة أو إعطاء الموضوع الكثير من الاهتمام، حيث يكفي إخبار النفس أو إخبار شخص آخر بذلك للتوصّل إلى سبب الحزن، مع تذكير النفس بأنّ مشاعر الحزن لا تطول وسيلحق بها الشعور بالتحسّن.[١]

التفكير بإيجابية

يُنصح عند شعور الشخص بالحزن باستحضار وتذكّر صفاته الجيدة والمواقف الإيجابية التي حدثت معه، والتفكير بإيجابية حول كيفية تحسّن الأمور وما يمكن فعله حيال ذلك، وفي حال عدم الشعور بشكل أفضل فإنّه ينبغي التفكير بشيء آخر يجعل الشخص سعيداً، ولا بدّ من العثور عليه.[١]

التواصل مع الأصدقاء

قد يكون من الصعب التواصل مع الآخرين أثناء الشعور بالحزن والاكتئاب، إلا أنّ له تأثير إيجابي كبير على المزاج وتحسّنه، لذلك يجب إجبار النفس على الخروج من العزلة عن الآخرين والتواصل معهم.[٢]

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم على التغلّب على الاكتئاب والحزن، فهي تؤدّي إلى تحسين المزاج والشعور بالراحة وزيادة الثقة بالنفس بسبب إفراز هرمون الإندروفين، حيث ينصح الخبراء بالحصول على نصف ساعة إلى ساعة من التمارين المعتدلة يومياً، مثل: المشي السريع، وتكراره من 3-4 مرّات في الأسبوع على الأقل.[٢]

الاعتناء بالنفس والحصول على النوم الكافي

يمكن أن يساعد النوم الصحي والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم على تحسين المزاج وزيادة الشعور بالإيجابية، مع تقليل الشعور بالتوتّر والقلق والحزن، ومن الجدير بالذكر أنّ الإنسان في مرحلة الحزن والاكتئاب يميل إلى إهمال النفس وعدم الاعتناء بها، كالابتعاد عن تناول الطعام الصحي ومشاهدة التلفاز لأوقات طويلة وعدم الحصول على النوم الكافي، لذلك ينبغي الاعتناء بالنفس بشكل جيد في تلك المرحلة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “Why Am I So Sad?”, kidshealth.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Mandy Kloppers, “Fifteen Simple Ways To Overcome Depression And Sadness”، www.lifehack.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
  3. FabHow Team (4-5-2017), “How to Overcome Sadness Before It Becomes Depression”، www.fabhow.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.