كيف أسيطر على عصبيتي
القيام بمهارت الاسترخاء
تفيد مهارات الاسترخاء في التقليل من انفعال الشخص العصبي خاصةً في أماكن العمل، مثل: التنفس العميق، و تخيل أماكن مريحة، وتكرار بعض العبارات والكلمات التي تساعد على الهدوء، مثل: لا بأس، والأمور على ما يرام، وهكذا، أو يمكن تفريغ الغضب عن طريق كتابته في مذكرة صغيرة بعيداً عن الآخرين، أو القيام ببعض وضعيات اليوغا المريحة والمهدئة للأعصاب،[١] كذلك يُنصح بالاستماع إلى الموسيقى المفضلة، لأنها تساعد على الحد من مشاعر الغضب السلبيىة وتمنعها، خاصةً أثناء القيام بمهام عمل لا يُحب القيام بها.
[٢]
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بشكل عام يقلل من التوتر والعصبية والانفعال، لهذا السبب يتم نُصح الأشخاص الذين يعانون من العصبية الشديدة ويريدون السيطرة عليها بالذهاب للمشي فوراً عند الشعور بالغضب،[١] وباتباع نظام رياضي صحي يحتوي على العديد من الأنشطة البدنية المختلفة، مثل: السباحة، والجري، والتأمل، لمقدرتها على كبح مشاعر الغضب والتقليل منها.[٣]
مسامحة الآخرين
تعتبر مشاعر الضغينة مضرة جداً لصحة الإنسان النفسية، فمع مرور الوقت تزداد هذه المشاعر وتسيطر على نفسية الشخص وتشعره بالظلم والمرارة، وهذا يؤدي إلى تقليل المشاعر الإيجابية في نفسه مسببة إلى الشعور بالغضب والعصبية طوال الوقت، لذلك يُنصح باستخدام أدوات قوية لإبعاد مثل هذه المشاعر السلبية كالغفران والمسامحة، اللتان تقللان من مشاعر الغضب والعصبية مع الوقت، وتعطيان تجارب ومواقف جديدة لصاحبها، بالإضافة إلى أنهما قد تسمحان في بداية علاقات قوية مع أشخاص قد ظن أنه لا يمكن الغفران لهم.[١]
الابتعاد عن مسببات الغضب
الابتعاد عن مسببات الغضب يعد حلاً فعالاً ومنطقياً، فالأفضل أن يتجنب الشخص الأشياء التي تسبب غضبه وتزيد من حدة طباعه، أو أن يقوم بالتخلص منها تماماً من حياته، فإذا كان الشخص يتضايق من الأماكن المزدحمة فالأفضل له أن لا يذهب إلى تلك الأماكن إلا في الأوقات الهادئة، وإذا كان الشخص في وسط محادثة عن أمور لا يحب التطرق إليها كالسياسة والبيئة، فيفضل أن ينسحب بطريقة مهذبة بدلاً من أن يشتعل غضباً على الآخرين.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت “Anger management: 10 tips to tame your temper”, www.mayoclinic.org,4-5-2018، Retrieved 15-5-2018. Edited.
- ↑ Amy Johnson, “COMMUNICATION 20 Effective Ways to Control a Bad Temper”، www.lifehack.org, Retrieved 15-5-2018. Edited.
- ^ أ ب “How to control your anger”, www.nhs.uk,30-1-2016، Retrieved 15-5-2018. Edited.