سبع طرق لجعل حياتك أكثر سعادة
محبّة ما تفعل
يجب الحرص على حب الأشياء والأعمال التي نقوم بها، لذلك يفضل القيام بالأعمال المُفضلة والتي يتم الاستمتاع بأدائها، إذ إنّ قضاء الوقت في فعل الأشياء والأعمال المفضلة، يعتبر من أهم الأمور التي تُحسّن نوعية الحياة وتجعلها أكثر سعادة، فإذا لم يتم التمكن من القيام بعملٍ مفضّل لدينا، يمكن البحث عن هواية، أو نشاط، أو لعبة مفضلة.[١]
اللعب والمرح
لا يجب أخذ الحياة دائماً على محمل الجدّ، فعلى الرغم من أنّ جميع الناس لديهم مسؤوليات، إلّا أنّه لا يوجد سبب يجعل الحياة بعيدة عن المرح، فذلك يعزز السعادة في النفس، لذلك يُنصح بممارسة الألعاب والرياضات المفضلة، أو الذهاب إلى المتنزهات والحدائق.[١]
التحكم في النفس
يمكن أن تحتوي الحياة على الكثير من المُنغّصات التي تُغضب الإنسان وتجعله غير سعيد، لذلك فإنّ من أفضل الطرق لتكون سعيداً هي التخلص من الغضب في أقرب وقتٍ ممكن، بالإضافة إلى ذلك يجب التعامل مع جميع المشاكل اليومية قبل النوم، وذلك بيؤدي إلى نومٍ جيد وعدم تضييع الوقت بالغضب الذي يجعل الحياة مُعقّدة ومُضّطربة.[٢]
ممارسة التأمل
أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت على بعض الأشخاص الذين مارسوا رياضة التأمل لمدة ثمانية أسابيع، وتمت خلالها مراقبة فحوصات الدماغ لديهم قبل وبعد مشاركتهم في دورة التأمل، أنّ التأمل يساعد بفعالية في تفريغ عقل الإسنان وتهدئته، كما أنّها يمكن أن تكون أكثر فعالية عندما يتم ممارستها بشكلٍ فردي، ويساهم التأمل المنتظم في إعادة توصيل وتشغيل الدماغ بهدف تحسين مستويات السعادة، بالإضافة إلى ذلك يساعد التأمل على تحسين التركيز والانتباه، والحفاظ على الهدوء، لذلك يفضل ممارسة بضع دقائق من التأمل؛ لتعزيز الشعور بالرضا والهدوء جنباً إلى جنب مع زيادة التعاطف والوعي.[٢]
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
أثبتت الكثير من الأبحاث التي نُشرت عام 2017م أنّ النوم يلعب دوراً هاماً وضرورياً في الصحة البدنية والعقلية، فالنوم مهم لزيادة التركيز، وتعزيز الذاكرة، والحفاظ على صحة الدماغ، مما يجعل تقبل الأمور التي تحدث يومياً أسهل، لذلك فإن النوم يزيد من الشعور بالسعادة والرفاهية، حيث إنّ الأشخاص الذين لا ينامون جيداً معروضون للإصابة بالاكتئاب، وقد أثبتت دراسة أُجريت في جامعة وارويك في المملكة المتحدة أنّ الحصول على فترة استراحة جيدة سيزيد مستوى الرضا لدى الأفراد.[٣]
قضاء وقت أطول في الهواء الطلق
تؤكد الأبحاث أنّه يمكن الحصول على السعادة والراحة في الحياة من خلال قضاء وقت أطول في الخارج، وللحصول على أفضل النتائج يجب قضاء المزيد من الوقت في الطبيعة، فقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ النظر إلى المساحات الخضراء يجعل الأشخاص أكثر سعادة، بالإضافة إلى ذلك أظهرت تجربة حديثة قام بها باحثون من جامعة بريتيش كولومبيا (بالإنجليزية: University of British Columbia) أنّ الأشخاص الذين تأملوا في التفاصيل الصغيرة في الطبيعة لمدة دقيقة واحدة، قد زادت لديهم مستويات السعادة، وعزز الاتصال مع أقرانهم بشكلٍ أكبر.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Lorna Jane (2013-1-11), “be-happy”، www.livestrong.com, Retrieved 2018-4-10. Edited.
- ^ أ ب “ways-to-be-happy”, vkool.com, Retrieved 2018-4-10. Edited.
- ^ أ ب Maria Cohut (2017-11-28), “How to be happy in 2018”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-4-10. Edited.