بحث عن مهارات الاتصال

مهارات الاتصال

تعتبر مهارات الاتصال من أهمّ المهارات التي يحتاج إليها الناس باستمرار، حيث إنّ هذه العمليّة تساعد على تناقل الأفكار، والمعلومات بين الناس إما بطريقة مكتوبة، أو بطريقة شفوية، أو ربما باستعمال لغة الجسد، وبمجرد أن يستلم الشخص المستهدف الرسالة المرسلة إليه فإنّه يقوم بالردّ عليها بشكل فوريّ حسب قدرته على فهم وتحليل فحوى الرسالة.

يهتم كلّ الناس، وخاصّة أولئك الذين يعملون في قطاعات معينة كالتعليم، والإعلام، والمال والأعمال بمهارات الاتصال، حيث تساعد هذه المهارات على إيصال خدماتهم للآخرين بشكل أكثر فاعليّة، وربما جني الأرباح الكبيرة إذا ما استخدمت بأفضل الطرق والسبل، وتساعد أيضاً مهارات الاتّصال الأشخاص الذين يعملون في الحياة السياسية أو الحياة الاجتماعيّة على إيصال ما لديهم من أفكار للآخرين ممّا يؤدّي إلى تفاعل الناس معهم بشكل كبير، وبالتالي إيصالهم إلى أفضل المراتب وأعلاها.

أهميّة مهارات الاتصال

مهارات الاتصال هي الأداة التي يصل بها الإنسان إلى هدفه، وغايته، فمتى ما كان الإنسان قادراً على التخطيط لحياته، استعان بهذه المهارات وانطلق ساعياً وراء تحقيق حلمه وهدفه، لهذا فقد كان لزاماً على كل إنسان يريد أن يبدأ حياته العملية، أو أن ينتقل إلى مرحلة أخرى أن يعرف تمام المعرفة المهارات التي تلزمه من أجل وصوله إلى غايته التي يطمح إليها، ولهذه المهارات العديد من الأمثلة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: القدرة على مواجهة الناس والتحدث إليهم، والقدرة على كتابة السيرة الذاتية باللفات الأكثر استعمالاً، فنحن العرب نستعمل عادة اللغتين العربية أو الإنجليزية في كتابة السير الذاتية، بالإضافة إلى القدرة على التحدث بعدّة لغات، والقدرة على استعمال الحاسوب، وشبكة الإنترنت، ووسائل الاتصال المرتبطة بهما، بالإضافة إلى القدرة على التخاطب بشكل رسمي من خلال الرسائل الرسمية، وفن الإدارة، والإتيكيت، والقدرة على التعامل الحسن مع الجمهور، وحسن الاستماع وفهم الكلام، والقدرة على التحليل، والنقاش، والحوار، والبعد عن الجدال، والقدرة على إدارة الوقت، وإمكانية كتابة التقارير المختلفة والأبحاث، والمقالات الصحفية، وما إلى ذلك، وأخيراً قدرة الإنسان على العمل ضمن فريق واحد يضمّ عدداً من الأفراد، بالإضافة إلى القدرة على العمل تحت الضغط.

مهارات الاتصال مهمة بالنسبة للأسخاص العاديين الذين يسعون إلى تحقيق أهدافهم، وأحلامهم، إلا أن لها أهمية أكبر وأهمية مضاعفة عندما يتسلم الإنسان منصباً قيادياً فعالاً، حيث تزداد المسؤوليات الملقاة على ظهره، فهو يحتاج مهارات الاتصال بشكل أكثر فعالية حتى يكون قادراً على إقناع الآخرين بأفكاره، وتطلعاته، وخططه، وحتى يكون قادراً أيضاً من الحفاظ على عمله ضمن الحدود المطلوبة من الجودة والكفاءة.