نهي النبي صل الله عليه وسلم في بداية الإسلام عن كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقران.
نهي النبي صل الله عليه وسلم في بداية الإسلام عن كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقران. لقد أنزل الله تعالي القرآن الكريم علي سيدنا محمد، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وكان معجزة الرسول للعالم اجمع،فقد تحدي به كل بليغ في أن يأتي بسورة مثله، فقد كان يتنزل علي سيدنا محمد علي فترات،وكان رسولنا الكريم عليه السلام يقول الاحاديث التي تحاكي الموقف الذي أمامه، وقد كتب الصحابة القرآن الكريم، وأرادوا أن يكتبوا أحاديث رسول الله .
نهي النبي صل الله عليه وسلم في بداية الإسلام عن كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقران.
تعد السنة النبوية المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي بعد القرآن الكريم، وفي بداية الدعوة الاسلامية وتنزيل القرآن علي رسولنا الكريم، طلب الرسول بعدم كتابة الاحاديث خوفا من أن تختلط بالقرآن الكريم، فقال ” عن أبو سعيد الخدري: “لا تَكْتُبُوا عَنِّي، ومَن كَتَبَ عَنِّي غيرَ القُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ، وحَدِّثُوا عَنِّي، ولا حَرَجَ، ومَن كَذَبَ عَلَيَّ، قالَ هَمَّامٌ: أحْسِبُهُ قالَ، مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ” وبعد أن نزلت آخر آية علي الرسول محمد، بعدها قام المسلمون بتدوين الحديث لان القرآن قد أتم آياته ، وقد حفظها المسلمون، وقد فرقوا بين الحديث والقرآن.
الاجابة: العبارة صحيحة.