عناصر القيادة

القيادة

تتفاوت الآراء ووجهات النظر في تقديم تعريف واضح لمفهوم القيادة، إلا أنه يمكننا الإجماع على أنها تلك القدرة على ترك أثر فعّال في المرؤوسين أو الأشخاص بشكل عام، وتحفيزهم على تحقيق الأهداف المنشودة بكل فاعلية وحماس، ويأتي هذا التأثير بانتهاج أسلوب صحيح في التوجيه والتعامل مع الأفراد، وبذلك يمكن القول بأنّ القيادة تركّز بالدرجة الأولى على الأسلوب الصحيح في توجيه مسار القوى البشرية في المنشأة بالطريقة الصحيحة نحو الأهداف المرجوّة ويكون ذلك بالتزامن مع تحقيق الرضا والثقة والاحترام، والتشجيع على العمل بروح الفريق أيضاً. يمكن تعريف القيادة الإداريّة بأنّها تلك النشاطات الممارسة في اتخاذ القرار وصنعه وإصداره بالاعتماد على السلطة الرسميّة وما تمنحه للقائد من صلاحياتٍ في اتخاذ الإجراء اللّازم وفقاً للموقف الحالي الذي يمر به المنشأة.[١]

أنواع القيادة

من الأنواع المهمة للقيادة ما يلي:[٢]

  • القيادة الأوتوقراطيّة: ولها عدة مسميّات، كالقيادة الديكتاتوريّة والعسكريّة، ويرجع تاريخ انطلاق هذا النوع من القيادة إلى العصور الأولى في حياة الإنسان الاجتماعيّة؛ حيث كان يفرض قوّته وسلوكه التعسفيّ على الأفراد في مجتمعه وفقاً لقوانينه وأنظمته، وتتّصف هذه القيادة بالعند المتشددّ والتمسّك الشديد بتطبيق القوانين والتعليمات، والعقوبة هي الخيار الأول في حال وقوع أيّ مشكلة بغضّ النظر عن حجمها.
  • القيادة الديمقراطيّة: تتسم هذه القيادة بقدرة القائد على إقناع تابعيه على القبول لسلطته من خلال خلق روح من الثقة والاحترام المتبادل والتعاون، مع الابتعاد عن الدور الرسميّ المناط به، ويعّد هذا النوع معاكس تماماً للقيادة الأوتوقراطية.
  • القيادة الحرّة: وتعرّف أيضاً بقيادة عدم التدخل، والتراسلية، ويُعتبر دور القائد في هذا النوع من القيادة لا يُذكر أو أنّه لا يؤدي أيّ عمل في الواقع، ويكمن دور القائد بتقديم معلوماتٍ للمرؤوسين حول كلّ ما ينبغي تحقيقه دون أيّ تدخلٍ منه، مع إعطاء الحرية الكاملة بكيفيّة تحقيق الأهداف المنشودة.
  • القيادة الظرفيّة.
  • القيادة التبادليّة.

عناصر القيادة

يمكن تلخيص عناصر القيادة في النقاط الآتية:[٣]

  • الأهداف: تُعتبر الأهداف المرجو تحقيقها السبب الرئيسي لوجود المنشأة؛ حيث تقام على أساس الوصول إلى هذه الأهداف وتحقيقها من خلال ممارسة مجموعةٍ من الأنشطة والعمليات من قِبل مجموعةٍ من الأفراد داخل بيئةٍ تنظيميّة ما، وتُعتبر عنصراً رئيسيّاً من عناصر القيادة؛ حيث تُعدّ بمثابة نقطة اهتمام القائد في تسيير جهود الأفراد وتسخيرها نحو هذه الأهداف ليصار إلى تحقيقها بالشكل المطلوب.
  • التأثير: يتمثّل هذا العنصر بالكيفيّة التي يتّبعها القائد لترك الأثر الإيجابيّ في نفوس مرؤوسيه لتحفيزهم وتشجيعهم على تحقيق الأهداف المرجوّة؛ حيث تُعتبر شخصية القائد وقدراته العامل المؤثر الأول في المرؤوسين.
  • البيئة التنظيميّة: وهي الوسط الخاصّ بالأفراد ويتواجدون به لتحقيق الأهداف المنشودة.
  • الأنشطة والعمليات: وهي كل ما يتمّ ممارسته وإنجازه من أعمالٍ وأنشطة لغايات الوصول إلى إدخال أهداف المنشأة حيّز التنفيذ والواقع.
  • الأفراد: ويشمل مصطلح الأفراد على جميع العناصر البشريّة ذات العلاقة بالعمليّة الانتاجيّة والمُحقّقة للأهداف، سواءً كان قائداً أو تابعاً له، ويعتبر الأفراد عنصراً مهمّاً في القيادة كونهم هم اليد المنفذّة للأهداف المنشودة.

المراجع

  1. Nicole LaMarco (2018-4-13), “smallbusiness.chron.com”، smallbusiness.chron.com, Retrieved 2018-6-27. Edited.
  2. Rose Johnson (2018-3-5), “5 Different Types of Leadership Styles”، smallbusiness.chron.com, Retrieved 2018-6-27. Edited.
  3. “Importance of Leadership”, managementstudyguide, Retrieved 2018-6-27. Edited.