كيف أقضي وقتي دون ملل

الوقت

يُعتبر الوقت جزء من حياة الإنسان ولهذا يجب عليه ألا يُضيعه هباءً، فالإنسان الذي يعرف أهمية هذا الوقت والذي يحرص على استغلاله فإنه لن يجد أي وقت فارغ في حياته، ولن يشعر بالملل، فوجود الفراغ في حياة الإنسان يدل على عجز هذا الإنسان في معرفة كيفية الاستفادة من وقته.[١]

أسباب الملل

للملل أسباب عديدة من أهمها :[٢]

  • الابتعاد عن الحياة الاجتماعية أي التعامل مع عالم الإنترنت وقلة الاجتماع المباشر مع الناس.
  • عدم الشعور بأهمية الوقت، والقيام بنفس الأعمال، وبنفس الروتين من دون تغيّرها.
  • عدم تأمل الطبيعة، أو ملكوت الله.
  • عدم معرفة الهدف من الحياة، ممّا سيُؤدي إلى ضيّاع وقت الإنسان بدون فائدة.

طُرق قضاء الوقت والتخلص من الملل

للتخلص من الملل هناك العديد من الطرق للقضاء عليه من أهمها:[٣]

  • التعرف على سبب الملل، وفي حال كان السبب هو اتباع نفس الروتين فإنّ الشخص يستطيع القضاء عليه بإدخال التغيرات عليه، وإذا كان الملل بسبب الكسل فيمكن أن يلجأ الشخص للنوم لإمضاء الوقت.
  • الانخراط في الحياة الاجتماعية، والاندماج مع الناس من أجل التعلم منهم، ومعرفة ما قد يجعل الحياة أكثر جمالاً.
  • الترفيّه عن النفس بحيث يكوّن ذلك في حدود ما يُرضي الله كالسفر والمزاح، فهذه الأمور تفيد الإنسان وتعمل على استرخائه.
  • التعامل بطريقة صحيحة مع الوقت، فعندما يحسّن الإنسان استغلاله سيفوز في الدنيا والآخرة.
  • تأمل الحياة والكون من أجل الوصول إلى مكامن الإبداع الموجودة داخله.
  • تغيير بعض الأفكار التي تغير معنى الحياة، فالإنسان الذي يضع أهدافاً لحياته لن يشعر بالملل أثناء سعيه لبنائها.
  • إيقاظ الفضول داخل الفرد، وذلك من خلال القراءة، والمعرفة، والاكتشاف من أجل معرفة كل شيء موجودة بالدنيا.
  • تعلم تعاليم الدين.
  • معرفة الهدف من خلق الإنسان.
  • تعّلم التكنولوجيا الحديثة مع متابعة التطورات التي تحصل في العالم.
  • التفكير في الأمور التي يحب أن يقوم بها، والابتعاد عن التفكير بالأمور التي لا يحبها.
  • الابتعاد عن الأشخاص المملين، أو محاولة مُساعدتهم إذا كان الشخص يمتلك القدرة على المساعدة.
  • مُمارسة التمارين الرياضية بشكل فردي، أو جماعي.
  • التواصل مع الأصدقاء القدامى، والاجتماع معهم، وتبادل المعرفة معهم.
  • عدم التهرب من الملل عن طريق الأكل.
  • التّذكر بأن الملل مشكلة يخلقها الشخص نفسه من سلبيته، وهو من يستطيع التخلص منه.
  • استخدام الخيال بأسلوب صحيح، والعمل على رسم صورة مستقبلية للحياة، حيث إن الجميل في الخيال إنّ الشخص يستطيع أن يضع الشروط التي يُريدها.
  • تجربة الهوايات، فإذا لم يكن للشخص هواية يتعلق بها فيمكنه تجربة الهوايات الدارجة مثل ممارسة الرياضة، أو الكتابة، أو القراءة، أو غيرها من الأنشطة المتاحة.

المراجع

  1. McWelling Todman Ph.D., “Recovery from Boredom (Part 2)”، psychologytoday, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  2. “What is boredom?”, healthline, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  3. Art Markman Ph.D, “What Is Boredom?”، psychologytoday, Retrieved 7-7-2018. Edited.