تخلّص من ضغوطات العمل بهذه الطرق

طرق التخلّص من ضغوطات العمل

يؤدي إيقاع الحياة السريع والمهام الكثيرة التي غالباً إلى وقوع الكثير من الناس تحت ضغط العمل،[١] ومن أجل تخفيف هذه الضغوط هناك العديد من الطرق منها:[٢][٣]

  • الحضور إلى العمل مبكراً كالقدوم قبل بداية الدوام بعشر دقائق مثلاً.
  • تجهيز قائمة بالمهام والضغوطات وتحديد أهداف مُبسطة لتحقيقها.
  • الإستفادة من الأخطاء فلا أحد معصوم عنها لكن الأهم هو فهم الخطأ وتجنّبه في حالات مُشابهة.
  • الإلتزام بفترات استراحة قصيرة ومتعددة والاسترخاء بها، واستغلال الهواء والشمس.
  • عدم التنازل عن الإجازات كعُطل نهاية الأسبوع فهي ضرورية للتخلص من روتين العمل، وإبقاء العمل خارج المنزل.
  • المصارحة والرفض في بعض الأحيان كمناقشة رئيسك في العمل بتأجيل بعض المهام، والتحدث مع الأصدقاء عن مشاكل العمل لديك فهذا يساعد بتخفيفها.
  • العمل الجماعي مهم في تقسيم المهام وتوزيع الضغوط وتوخفيفها.
  • مماسة التمارين الرياضية لما لها من آثار إيجابية في تخفيف التوتر، بالإضافة إلى التنفس الجيد والتقليل من تناول المنبهات كالقهوة.

مفهوم ضغط العمل

ظهر مصطلح العمل في القرن الثامن عشر وعُني به الجهد الكبير والتوتر للإنسان سواءً للجسم أو للعقل، ومنذ ظهور المصطلح لم يتم الإتفاق على تعريف ثابت له، فقد عُرّف بأنه استجابات جسمية وسلوكية للأفراد في مواقف معينه تكون متطلباتها أكبر من قدرات الأفراد على التأقلم معها، وهو كذلك تفاعل بين الأنسان ومحيطه ينتج عنه تغيرات جسمية وسلوكية تؤدي إلى انحرافات في آداء الفرد، أمّا ردود فعل الإنسان نحو ضغط العمل فهي تمر بثلاث مراحل تبدأ بالإنذار بالخطر وتُفرز فيها الغدد الصماء هرمونات ناتجة عن تجهيز الجسم لمواجهة التحدي مما يزيد نبضات القلب وسرعة التنفس وتوتر العضلات وزيادة نسبة السكر، ثم تأتي مرحلة المقاومة وهنا الجسم يحاول إصلاح أي أخطاء حدثت في مرحلة الإنذار بالخطر، وتتميز بشعور الإنسان بالتعب والتوتر، أمّا ما يليها فهي مرحلة الإنهاك وفيها يكون الفرد قد فشل في حل المشكلة فتصبح طاقة الجسم تعاني من الإجهاد وتضعف قدرة الدفاع فيتعرض الإنسان للصداع وضغط الدم والقرحة وأمراض القلب، ومن الجدير بالذكر أن هذه المرحلة خطيرة على الإنسان والمؤسسة فلكل شخص حدود للتحمّل فتكرار الضغط يؤدي إلى أمراض جسدية ونفسية.[٤]

أسباب ضغط العمل

تتعدد مُسببات ضغط العمل فأي أمر مهما كان بسيط يُمكن أن يكون سبباً في ذلك بيد أن أبرزها:[٥]

  • صعوبة العمل حيث أنه أحد أهم الأسباب التي تؤدي لضغط العمل وقد يكون ناتج عن حجم العمل الكبير أو عدم المعرفة التامة للفرد لهذا العمل.
  • مشاكل الخضوع للسلطة فالأفراد يختلفون في قبولهم لسلطة رؤساء العمل والإلتزام بها مما يزيد التوتر.
  • عدم تناسب شخصية العامل مع طريقة عمل المؤسسة، فغالباً ما يكون أسلوب عملها ذا شكل بيروقراطي فيتعارض ذلك مع رغبة الفرد بحرية التصرف.
  • التنافس واختلاف الأدوار فكل مؤسسة لديها أقسام تتنافس على أهداف محددة، بالإضافة لعدم قدرة العامل على التوازن في تنفيذ رغبات الرؤساء التي قد تكون متعاكسة أحياناً.
  • عدم وضوح العمل بحيث يكون الفرد هنا في دوامة عدم الوضوح في المهمات الموكلة إليه.
  • ظروف العمل الحسية لها دور في ضغط العمل كالإضاءة والحرارة وترتيب مكان العمل وجماليته.
  • العلاقات الشخصية فالفرد هنا قد يقع في ظروف عمل تتسم بالعدائية، كما أنّ الأحداث الشخصية وطبيعة الفرد من أسباب ضغط العمل فقد يكون الإنسان حيوي ومرن أو حاد الطباع.

المراجع

  1. “سبل سهلة للتخلص من ضغوط العمل”، www.aljazeera.net، 2012-12-2، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2018. بتصرّف.
  2. “نصائح للتخلص من ضغط العمل والإرهاق اليومي”، www.alghad.com، 2015-5-19، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2018. بتصرّف.
  3. 2016-7-8، “كيف تتغلب على ضغوط العمل؟”، www.annahar.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2018. بتصرّف.
  4. خالد عيادة عليمات (2011)، ضغوط العمل وأثرها على الآداء (الطبعة الأولى)، عمان: دار الخليج، صفحة 49-51. بتصرّف.
  5. فارس النفيعي (19-11-2010)، “مفهوم ضغوط العمل وأسبابه”، hrdiscussion.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2018. بتصرّف.