شرح عناصر تقويم الأداء الوظيفي
تقويم الأداء الوظيفي
يُشير مفهوم تقويم الأداء الوظيفي أو كما يُطلق عليه في الإنجليزية (Performance Appraisal Concept) إلى تلك العملية الإدارية الشاملة التي تهدف بصورة مباشرة إلى الإصلاح، والتطوير، والتنمية، والنهوض بالأداء الوظيفي، بناءً على النتائج التي تقدمها عملية التقييم الشامل لهذا الأداء، وذلك بهدف الانتقال من واقع إلى واقع أفضل منه، من خلال التعامل مع الثغرات ومواطن الضعف المتعددة، والتغلب عليها، وذلك ابتداءً من تحديد المستويات الأدائية التي يتمّ توقعها، وصولاً إلى مراحل تطوير الأداء، وسنذكر فيما يأتي أبرز العناصر التي يضمها جانب تقويم الأداء الوظيفي.
شرح عناصر تقويم الأداء الوظيفي
- العناصر الإدارية: تضم توزيع المهام والوظائف، وتحديد الترقيات، والتنقلات الوظيفية، وبنود الفصل، ونهاية الخدمة، وآلية وضع العلاوات السنوية، وغيرها من المكافآت، بما في ذلك المكافآت التحفيزية، ووضع قوانين الالتزام والانضباط.
- العناصر التطويرية: تتمثّل في تحديد كل من مواطن القوة والضعف، ووضع خطط التطوير والتنمية، وكذلك خطط المسار الوظيفي، ورصد كافة الاحتياجات التدريبية للنهوض بالعمل لاحقاً.
- البحث العلمي: يشمل دراسة الاستقطاب، والاختيار والتعيين، ووضع الأنظمة الخاصة بالرواتب والأجور، وتقويم البرامج التدريبية التي تمّ وضعها.
مراحل تقويم الأداء الوظيفي
- تحديد الهدف من التقويم.
- تحديد آلية التقويم.
- وضع مقاييس لتقويم الأداء.
- تصميم كافة النماذج الخاصة بالتقويم.
- اختيار الفترة الزمنية المحددة لإجراء التقويم.
- تقديم التغذية الراجعة.
- توظيف نتائج التقويم.
أهمية تقويم الأداء الوظيفي
يعد تقويم الأداء من المراحل المحورية في العمل، حيث تبرز أهميته في:
- تطوير الأداء العام للعاملين.
- زيادة تحمل المسؤولية.
- رفع كفاءة الفاعلية التنظيمية.
- ضمان تحقيق الموضوعية وعدم التحيز في القرارات الصادرة عن دوائر الموارد البشرية.
أسس تقويم الأداء الوظيفي
يقوم تقويم الأداء الفعال على مجموعة من الأسس، التي يتمثّل أبرزها في:
- وجود معايير موضوعية للتقويم.
- الفهم الصحيح للتقويم، حيث إنه ليس ترصداً للثغرات.
- تحديد معايير التقويم.
- توفر المعلومات الكافية لذلك.
- المشاركة في عملية التقويم.
يجدر ذكر أنّ عملية التقويم تنعكس نتائجها بصورة مباشرة على تحقيق كافة الأهداف الموضوعة، كونها تعالج كافة الأخطاء التي تحول دون تحقيق هذه الأخطاء، وأنّ هناك فرق شاسع بين كل من التقييم والتقويم، يتمثّل في أنّ الأخير هو مرحلة لاحقة لعملية تحديد مستويات الأداء.
يجدر ذكر أنّ هناك فرق واضح بين كل من عملية التقييم والتقويم، حيث تسبق الأولى الثانية، وتُشير إلى مقارنة النتائج الفعلية مع النتائج المطلوبة والمخطط لها مسبقاً، أما التقويم فيشير كما ذكرنا سابقاً إلى تصحيح وتصويب الأخطاء.