مزايا وعيوب العمل في القطاع الخاص
قطاعات العمل
ما أن يتخرّج الشباب من الجامعة ذكوراً وإناثاً حتى يبحثون عن وظيفة تؤمن لهم مردوداً مادّياً جيّداً وتعطيهم الفرصة لخدمة مجتمعهم؛ فيتّجهون إلى القطاع العام أي الحكومي، أو إلى القطاع الخاص الذي يلعب دوراً كبيراً في رفع اقتصاد الدولة، وتشغيل نسبة لا بأس بها من العاطلين عن العمل، وسنستعرض في هذا المقال ميّزات العمل في كلّ قطاع وكذلك عيوبه ليتسنّى للمعنيين بالأمر تحديد قطاع العمل الأكثر ملائمة لهم.
مزايا العمل في القطاع الخاص
- ليس من الضروري أن يعمل الشخص في هذا القطاع بشهادته الجامعية التي حصل عليها من أي معهد.
- ارتفاع معدل الأجور نسبياً مقارنة بالوظائف الحكومية.
- الحصول على تأمين صحي ذي جودة للموظّف نفسه ولأفراد عائلته في العادة.
- الحصول على زيادة سنوية على الراتب بنسبة جيدة.
- أخذ إجازة في أي وقت إذا كان ذلك متاحاً في قوانين الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها الفرد.
- إمكانية العمل في عمل آخر إضافيّ إلى جانب الوظيفة الرئيسية في حال كان ذلك يؤثر على العمل الأساسيّ.
عيوب العمل في القطاع الخاص
- سيطرة صاحب العمل وتحكّمه الشديد بالموظّف عنده.
- شعور الموظّف بالخوف الدائم من تسريحه من العمل في أيّ وقت.
- قضاء ساعات طويلة في العمل قد تمتد إلى عشر ساعات في بعض المؤسسات الخاصّة.
- لا بدّ من إرضاء صاحب العمل في المهمّات التي يقوم بها الموظّف، فقد يترتّب على عدم إنجازه للمهام بالشكل المطلوب أن يتمّ فصله من العمل.
- عدم تطبيق العديد من المؤسّسات والشركات الحكومية لنظام التأمين الاجتماعيّ.
مزايا العمل في القطاع الحكومي
- الأمان الوظيفي؛ إذ لا يعاني العاملين في هذا القطاع من التسريح الذي يعاني منه موظّفي القطاع الخاص.
- مدّة ساعات العمل اليومي تتراوح بين ست إلى سبع ساعات في اليوم الواحد، فهي أقلّ من ساعات العمل في القطاع الخاص بشكل عام.
- عدد أيام الإجازات الرسمية أكثر من مثيلاتها في القطاع الخاص.
- نظام العمل فيه واضحاً ومحدداً، ويمتاز بطبيعته الثابتة إجمالاً.
- مريح بشكل أكبر، ولا يوجد فيه ضغوطات كبيرة كتلك الموجودة في القطاع الخاص.
- وجود ترقيات منتظمة.
- حصول الموظف على معاش تقاعدي بعد أن يتقاعد.
عيوب العمل في القطاع الحكومي
- ضعف التأمين الطبي، وعدم شموله لكلّ الأقسام.
- التعرّض لصعوبات كبيرة عند الرغبة بالسفر للخارج.
- قلّة الراتب الذي يحصل عليه موظّفي بعض الأقسام الوظيفية.
- صعوبة العمل في وظائف إضافية إلى جانب وظيفة الحكومة في كثير من الأحيان.