مفهوم الإدارة بشكل عام

مفهوم الإدارة

الإدارة هي عملية اتخاذ القرارات التي تهدف إلى استخدام الموارد المختلفة الموجودة في المؤسّسة أو المنظمة على أكمل وجهٍ، بحيث يكفل تحقيق أهداف المؤسّسة المخطّط لها ونجاحها ولا يسبّب الهدر لهذه الموارد، كما يحقّق الرضا لموظفي وزبائن المؤسّسة وذلك باستخدام وتطبيق مجموعةٍ من النظم التكنولوجية، والفنية، والإدارية، والاجتماعية، والبيئية، وهي التي يقع على عاتقها استمرارية ووجود المؤسّسة ومواجهة التحديات التي قد تواجهها.

أهداف الإدارة

  • اتخاذ القرار بتحديد أهداف المؤسّسة والمنظمة طويلة المدى، وقصيرة المدى وتحقيق هذه الأهداف.
  • تحقيق رضا الزبائن الداخليين، والخارجيين للمؤسّسة.
  • وضع معايير عالية الجودة في تنظيم المؤسّسة، وإنتاج السلع، وتقديم الخدمات، وتطوير هذه القوانين والارتقاء بها بين كلّ فترةٍ وأخرى، بحيث تكون متوافقةً مع المعايير والمواصفات الدولية.
  • تحقيق أعلى مستوى من التوجيه، والتنظيم، والمتابعة لكافّة شؤون المؤسّسة ولكافة مستويات الموظفين فيها.
  • إدخال مفهوم التكنولوجيا الرقمية إلى بيئة عمل المؤسّسة، والتوجه نحو مفهوم العمل عن بعد.
  • إيجاد طرق تمويلٍ غير تقليديةٍ، والتحكم فيها وتنظيمها.
  • تنظيم وتطوير الإطار القانونيّ والقواعد الأساسية للمنظمة والمؤسّسة، مثل: الفصل بين السلطات، وتوضيح مهام ومسؤوليات المستويات الإدارية، واتباع الشفافية في العمل.

وظائف الإدارة

  • التخطيط: وهي عملية التنبؤ بالمستقبل وتوقع أفضل الطرق لتحقيق أهداف المنظمة.
  • التنظيم: وهي عملية مزج موارد المؤسّسة المادية، والبشرية، وتصميم هيكل المؤسّسة وصلاحيات المسؤلين والموظفين فيها.
  • التوظيف: وهي عملية اختيار الأشخاص المناسبين ووضعهم في الوظيفة، والمكان المناسب.
  • التوجيه: وهي عملية توجيه الموظفين نحو تحقيق أهداف المؤسّسة وتحفيزهم وتشجيعهم على ذلك.
  • الرقابة: وهي عملية مراقبة أداء المؤسسة والعاملين فيها هل حققت أهدافها أم لا.

خصائص الإدارة أو العملية الإدارية

  • الترابط والشمولية: حيث إنّ الإدارة مجموعةٌ من الأعمال المترابطة فيما بينها، فلا يمكن فصل أيّ عملٍ، أو نشاطٍ عن باقي الأعمال الأخرى، أو فصل هدف مجموعةٍ من الموظفين عن باقي أهداف المؤسّسة، كما أنّها شاملةٌ لكلّ نواحي المؤسّسة ولكلّ الموظفين فيها، فلا يمكن ترك جانبٍ أو مجموعةٍ من نشاط المؤسسة دون تنظيمٍ أو توجيه.
  • الرقابة: يجب أن يكون هناك رقابةٌ من قبل المدراء والمؤسّسين حول تحقيق الأهداف التي تمّ وضعها والاتفاق عليها، وفي حال عدم تحقيقها يتمّ العودة نحو التخطيط من جديد، ولا تنتهي العملية الإدارية عند الرقابة بل إنّها تسير في حلقة.
  • التنسيق والتوجيه: وهذا يعني أنّه لا بدّ من التنسيق بين كافة الأطر التنظيمية على توجيه جميع الجهود، والأنشطة لتحقيق الأهداف التي تمّ وضعها وتحديدها.
  • تختصّ بالعنصر الإنساني: فهي تهتمّ بالإنسان كعاملٍ في بيئة العمل، وهذا العامل لديه رغباتٌ يتمّ إشباعها تعكس ما لديه من سلوك، والإدارة تتعامل مع هذا السلوك ولا يمكنها أن تكون منفصلةً عنه.
  • تظهر في العمل الجماعي: لأنّ العمل الذي يحتاج إلى فردٍ واحدٍ لإنجازه لا يتطلّب التنسيق والتوجيه، ولكنّ العمل الجماعيّ الموجّه لتحقيق أهدافٍ معينةٍ يحتاج إلى عدّة تخصّصاتٍ ومهاراتٍ لا يمكنها أن تكون مجتمعةً بشخصٍ واحدٍ، لذلك فهي تحتاج إلى التوجيه والتنسيق.