كيف أنظم وقتي في الغربة
الغربة
في الغربة، تصبح الدقائق طويلة، والوقت ممل؛ لأنّ الشخص قد يكون مغترباً لوحده، مفتقداً لأجواء العائلة، ومهما كانت ساعات العمل أو الدراسة طويلة في الغربة لا بدّ في نهاية اليوم أن يعود المغترب إلى بيته، وهنا برزت أهمية الوقت للمغترب، الذي يجب أن يقضيه في قضاء الأشياء المهمة والمفيدة، والبعد عن إضاعة الوقت، وهدره بلا فائدة؛ فالوقت الذي يذهب لا يعود أبداً، كما أنّ أوقات الفراغ الطويلة تدعو النفس للفساد، لذلك فإنّ تنظيم الوقت في الغربة وتحديد الأهداف واجبٌ وليس مجرد خيار.
إنّ أهم شيء في الغربة القيام بالواجبات الضرورية التي تخصّ العمل أو الدراسة، أو كليهما، لذلك يجب تنظيم الوقت، وإمساك الورقة والقلم، وتقسيم ساعات اليوم، لتصبح لكلّ ساعةٍ قيمتها، وواجباتها .
تنظيم الوقت في الغربة
- تقسيم الأوقات الضرورية، وفصل وقت العمل أو الدراسة في رأس الأولويات، ووضع الهدف الذي كانت الغربة من أجله في رأس أولويات الوقت.
- الابتعاد عن تبذير الوقت في الأشياء الصغيرة، والتفاصيل غير المهمة، والالتزام بأداء الواجبات الكبيرة أولاً، كي تشعر بأنك أنجزت الكثير.
- تخصيص وقت يومي محدّد للاطمئنان على الأهل، ومعرفة أخبارهم، والسؤال عنهم، وعدم إهمال هذه النقطة أبداً .
- تخصيص وقت يومي للراحة والقيلولة، والابتعاد عن جميع مسببات الإزعاج، سواء كانت إلكترونيات، أو تلفاز، أو إنترنت، أو حتى أصدقاء .
- كتابة مفكرة يومية بالأعمال الواجب تذكرها، خشية الوقوع في النسيان .
- تخصيص وقت في نهاية كل أسبوع للخروج في فسحة قصيرة، أو الجلوس في مقهى أو حديقة، للترويح عن النفس، والعودة بنفسية منشرحة متفائلة.
- أداء الصلوات على وقتها، وعدم إهمال التقرّب إلى الله تعالى، وتقوية الصلة به بالصلاة، وقراءة القرآن الكريم.
- تخصيص وقت لممارسة الرياضة، وعدم إهمال الجانب الرياضي والصحي أبداً؛ فالرياضة تُخلّص الجسم من الطاقة السلبية، وتحافظ على لياقته ورشاقته.
- تنفيذ الأمور الطارئة والمستعجلة في بداية اليوم، وعدم تأجيلها أبداً خوفاً من نسيانها.
- عدم تضييع الوقت في الثرثرات والمحادثات الفارغة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم وقت الدخول لهذه المواقع.
- تخصيص وقت لإعداد طعام صحي، وعدم الاعتماد على الأكل الجهاز طوال الوقت.
- تخصيص وقت للقراءة والثقافة والمطالعة والاستماع للأخبار، وعدم إهمال هذا الجانب أبداً .
- الخروج مع الأصدقاء والمعارف في الغربة مرةً في الأسبوع، أو مرتين لشحن النفس بالطاقة والمرح والتفاؤل؛ لأنّ الخروج مع الأصدقاء يهون المشاعر المرافقة للغربة.
- النوم بشكلٍ كافٍ سبع ساعات على الأقل في اليوم .