طرق مبتكرة للمذاكرة

تجهيز المساحة الخاصة

إنّ مهمة المذاكرة يمكن أن تكون صعبة على العديد من الطلبة الذين لا يستطيعون التركيز لفترة تزيد عن الخمس دقائق، لذا فإنّ استبعاد مسببات التشتت من مكان المذاكرة أمر حيوي لاستكمال تلك المهمة بنجاح، كالهاتف أو إخراج حيوانك الأليف من الغرفة، كذلك يجب إحضار كل ما يلزم للمذاكرة، بما في ذلك الوجبات الخفيفة أو المسليات، وذلك للمساعدة في تقليل مرات ترك مساحة العمل.[١]

وضع روتين خاص

يختلف البشر في الفترات التي يكونون فيها في حالات مناسبة للمذاكرة من ناحية الطاقة والتركيز، لذا يجب وضع جدول مذاكرة خاص على أن تكون عدد ساعات المذاكرة في اليوم لا تقل عن ساعتين، والحفاظ على هذا الجدول والالتزام به كأولوية قصوى، كما يجب أن تكون المذاكرة في نفس المكان كل يوم وذلك للمساعدة على التركيز، حيث يربط المخ بين المكان والمذاكرة.[١]

التعلم الزائد

يقول علماء النفس إنّ سر التعلم في المستقبل يرجع إلى المعرفة الزائدة، ويقترحون أن يمارس الفرد نشاط تعلم ذاتي بعد معرفته الجزء المرغوب في تعلمه، بما يوازي ربع الوقت الذي مارسه في التعلم، كمشاهدة فيديوهات وثائقية أو قراءة معلومات سريعة على الإنترنت متعلقة بالمادة موضوع المذاكرة لمدة ربع ساعة تقريبًا، في حالة مذاكرة موضوع ما لمدة ساعة، وتشير نتائج الأبحاث إلى أنّ الطلاب الذين يمارسون تلك التقنية يستطيعون تحصيل أربعة أضعاف ما يحصله الآخرون خلال شهر.[١]

تهيئة الدماغ

يعاني الكثير من الطلبة من حالات عدم التركيز والشعور بالخمول الذهني وعدم النشاط، قد يرجع ذلك إلى الالتزام بالمسارات التي طورها المخ في فترة النمو، وهي المتعلقة بالمهارات والاستنتاجات المنطقية والتفكير، بحيث يقوم بها بسهولة بالغة، إلا أنّ المهارات والمعارف الجديدة تظل صعبة في تلك الحالة، لذا فإنّ تهيؤ المخ لتحصيل معرفة جديدة والتركيز يتطلب ممارسة منتظمة لأنشطة فعّالة خارج نطاق المذاكرة، كتعلم مهارات جديدة سواء كانت يدوية أم ذهنية، ويفضل أن تكون تلك المهارة قابلة للتطور، بمعنى أن يزداد التحدي في ممارستها مع التعمق فيها، كالعزف أو حل الألغاز أو البرمجة أو أيًا كانت الهواية التي يحبها الفرد.[٢]

كما أنّ اختيارات الغذاء اليومية تؤثر في النشاط الذهني والبدني بصورة مباشرة، لذا لا يمكن إغفال أهمية أنواع معينة من الأطعمة التي يمكن الحفاظ على وجودها ضمن قائمة التغدية اليومية، مع التنويع بينها، وتشمل تلك الأطعمة مضادات الأكسدة كزيت الزيتون، والسلمون، والعنب، والبيض، والسبانخ، كذلك يجب الاهتمام بتناول الجزر، والقرنبيط، والأطعمة المشبعة بالزيوت كالأفوكادو، واللوز، والبذور.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Ten Study Methods That Work”, csc, Retrieved 31-3-2018. Edited.
  2. Melinda Smith, M.A., and Lawrence Robinson (1-3-2018), “How to Improve Your Memory”، helpguide, Retrieved 31-3-2018. Edited.
  3. David Perlmutter (2-10-2015), “20 Foods To Naturally Increase Your Brain Power”، mindbodygreen, Retrieved 31-3-2018. Edited.