طرق جديدة للمذاكرة
مشكلات المذاكرة
أغلب الطلاب يشعرون بالملل عند مذاكرتهم لدروسهم، ويجدونها ثقيلة عليهم، ويواجهون صعوبة في فهم واستيعاب الدروس، وتذكر المعلومات بعد العودة إلى بيت، وهذا يولد لديهم شعوراً بالنقص في قدراتهم، فتتطور لديهم مشكلة الفهم والاستيعاب إلى كرههم للمواد الدراسية، وبالتالي كرههم للمدرسة، أما إذا كان الطالب يحب المذاكرة، ويستمتع بها فسوف يحب مدرسته بالتأكيد، وفي هذا المقال سنذكر مجموعة من الطرق الجديدة والمبتكرة التي تساعد الطالب على المذاكرة وتجعلها أقل مللاً وأكثر متعة.
طرق جديدة للمذاكرة
جعل المذاكرة أكثر تشويقاً
يتم ذلك عن طريق تخيل المسائل الرياضية بأنّها أحداث قصة ممتعة ومشوقة، أو بتحويل الشخصيات التي في كتب المنهاج إلى شخصيات قصص أو أفلام مفضلة، ولتسهيل عملية الحفظ يمكن للطالب أن يقرأ الدروس بصوت مرتفع، ويجعل لها لحناً معيناً وممتعاً، وبهذه الطريقة يسهل على الطالب تذكر الدروس، ولن ينساها بسهولة، وتجعل المذاكرة أكثر متعة من ذي قبل.
استغلال الموهبة عند الطالب
تصبح المذاكرة أكثر متعة عن طريق رسم بعض الصور عن المعلومات التي يجب مذاكرتها، أو رسم جداول ومخططات بألوان جذابة ومريحة للنظر، وتعليقها في الغرفة، لرؤيتها دوماً، والذي يجعل المعلومات تثبت في الذاكرة، ويمكن للطالب أن يجمع المعلمومات التي من الصعب حفظها، وينسقها في أغنية قصيرة بنغمة ممتعة ليسهل عليه حفظها.
تعاون الأصدقاء
هي من طرق المذاكرة التي تزيد شعور التحدي والحماس لدى الطلاب، كتمثيل بعض الشخصيات الموجودة في الدروس، فيأخذ طالب شخصية تاريخية والآخر علمية والآخر أدبية، وتعرّف كل شخصية بنفسها وإنجازاتها وما قدمته للعالم، أو بأخذ دور المدرس وشرح الدرس لمجموعة من الطلاب، أو بعمل مسابقة للحفظ، أو حل المسائل التي ينظمها الطلاب فيما بينهم، وتحديد مكافأة بسيطة للفائز، ويمكنهم الاستعانة بالمدرس لإرشادهم وتوجيههم، وبهذه الطريقة تكون المذاكرة عبارة عن وقت للتسلية واللعب والدراسة في آن واحد.
استخدام تكنولوجيا المعلومات المتطورة
يمكن استخدام التكنولوجيا كالكمبيوتر والهاتف الذكي بالدراسة بدلاً من إضاعة الوقت عليها باللعب والتسلية فقط، ويمكن الاستعانة بها في المذاكرة لتعمل عمل المدرس الخصوصي، فشبكة الإنترنت معلوماتها لا تنتهي، غير أنّها سهلة الاستخدام، فمثلاً يمكن للطالب البحث عن عنوان درس معين بأي مادة كانت، فتظهر له نتائج البحث المتنوعة من مقالات وصور وفيديوهات، فيختار منها ما يريد، أو من خلال استخدام برامج الكمبيوتر، مثل الوورد لكتابة دروسه وإرفاق صور لها، لتسهيل الحفظ، أو من خلال برنامج البوربوينت، لعمل مخططات ولوحات عرض مرفقة بالصوت والصورة، بهذه الطريقة يبتعد عن المذاكرة التقليدية والتي أصبحت مملة.