أسرع طريقة لتعلم العربية بطلاقة
أسرع طريقة لتعلم العربيّة بطلاقة
تعدّ اللغة العربيّة من أهمّ الّلغات انتشاراً؛ كونها حاضنة لأعظم كتاب سماوي، الذي جاء بأعظم رسالة، وهي رسالة الإسلام العظيم، ثمّ إنّ العرب بما يحملون من إرثٍ حضاريٍ، وبحكم تعاملهم واتّصالهم مع باقي شعوب العالم، فباتت الحاجة ملحّةً لكلّ من يتّصل بالعرب من إتقان اللغة العربيّة، فضلاً عن حاجة العرب أنفسهم، إلى إتقان لغتهم، وبطلاقة متناهيّة، ومجالات الانطلاق في تعلّم اللغة العربيّة، وجوانبها تتعلّق أوّل ما تتعلّق، بالقراءة والكتابة، وأساسيّات النحو، وذلك ضمن مراحل مهمّة في تعلّم اللغة العربيّة.
مراحل تعلّم اللغة العربيّة بطلاقة
- مرحلة إتقان القراءة، ويقصد بذلك تعلّم قراءة كلمات اللغة العربيّة، بسرعة ودقّة متناهية، دون حاجة إلى التهجئة، التي يلجأ إليها من هم حديثو عهد باللغة العربيّة كأطفال المرحلة الأولى في الدراسة، والقراءة لا بدّ أن تمرّ بمراحل معينة، متدرجة صعوداً، فيبدأ بمعرفة قراءة حروف اللغة العربيّة، وطرق القراءة معها، وقراءة هذه الحروف مع حروف المدّ الثلاثة، مع تمرير هذه القاعدة في القراءة على جميع حروف اللغة العربيّة، ثمّ بعد ذلك تأتي مرحلة القراءة مع الحركات، ففيها تتم قراءة كل حروف اللّغة العربيّة مع الحركات الثلاثة، وقراءة كل حروف اللغة العربيّة مع حروف المد الثلاثة؛ لأنّ هذه قاعدة أصيلة مجربة في ذلك، تختصر لنا المسافات، وتختصر الزمن أيضاً.
- مرحلة الكتابة، فيتعلّم فيها إتقان كتابة كلّ حروف اللّغة العربيّة، مع حروف المدّ، ومع الحركات الثلاث.
- الأمثلة المتعددة، بحيث يتم كتابة أمثلة متعددة من البيئة المحيطة، ومن واقع الحياة، يتمّ من خلالها التدرب على قراءة أمثلة متعدّدة على الحروف والحركات والكلمات، أفعالاً كانت أم أسماءً.
- الجمل المتعددة، حيث يتمّ كتابة جمل متعددة، متضمنة الحروف والكلمات، وبعض الأفعال والأسماء، وكلّما كان الإكثار من الأمثلة، والتدرّب عليها كان التعليم أفضل.
- مرحلة القراءة التطبيقية الهادفة، وفيها يتمّ تزويد المتعلّم ببعض الكتب التعليميّة، والقصص، المكتوبة بخط شيّق مريح للنظر، فيتدرب من خلالها على مهارة القراءة، وبالتدرج حتى يصل إلى القراءة بطلاقة.
- النحو، وفي هذه المرحلة يتمّ تعلّم بعض الأمور الأساسيّة في النحو، كأقسام الكلم، وأنواع الأفعال، وأنواع الجمل، والنواسخ،…وغير ذلك من عناوين أساسيّة في النحو.
- القراءة الراشدة المبصرة، وفيها يوجه القارئ إلى القراءة الحرّة، ويشجّع على المطالعة الذاتّية، بتزويده ببعض الكتب الهادفة واضحة الخطّ ومريحة القراءة، وشيّقة الإخراج.
- التوسع المنهجي الهادف، يشجع في هذه المرحلة المتعلّم، على التوسّع في المطالعة، وبشكل منهجي هادف، يسبر فيه أغوار اللغة، ويبحر في بحر جمالها، ويتذوق روعة جمال معانيها.
إنّ تعلّم اللغة العربيّة، يعتمد بالدرجة الأساسية، على المتعلّم وما يتمتّع به من همّة علية، وإرادة قويّة، وعزمٍ فتي، ويعتمد أيضاً على من اضطلع بدور ومهمّة التعليم، وما يتمتّع به من دقّة، وجمال أسلوب، ووضوحٍ وتدّرج قي الخطوات، بعيداً عن الارتجالية، فالتخطيط، والإدارة، والعزم الفتيّ، والهمّة المتألقة، كلها عناصر وأبجديات في التعلّم.