كيف تحافظ على تركيزك

الحفاظ على التركيز

يُعتبر الدماغ من أهم الأعضاء المتواجدة في جسم الإنسان، كونه يُحدد جميع التصرفات الصادرة من أي شخص، لذلك يجب العناية به بطرق متعددة، وأهمها تناول مجموعة من الأغذية المقوية لخلاياه خاصة الأغذية التي تحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن إضافة إلى الماء، كما يجب على الإنسان تمرينه وتعويده على القدرة على الاستيعاب والحفظ والتركيز، فجميع تلك الأمور تجعل الإنسان متطوراً في عمله وفي مستقبله، وجعله متميزاً عن أقرانه.

في هذا المقال ستناول عدة طرق لتمرين الدماغ على الحفظ والاستيعاب، وسنتناول طرق الحفاظ على التركيز في جميع الأوقات على اختلاف الأماكن والأحداث.

تمرين الدماغ على الحفظ والاستيعاب

  • قراءة المعلومة أو الاستماع إليها أكثر من مرة، ثم محاولة تذكرها بالكامل بعد مرور 15 دقيقة، وإن كان الفرد قد نسي المعلومة يجب عليه قراءتها مرة أخرى وإعادتها بعد 15 دقيقة، فذلك يُساعد الدماغ على حفظها بسرعة.
  • الاعتماد على أسلوب تحليل المعلومة وتفسيرها بشكل علمي، فذلك يُسهل حفظ المعلومة بوقت قياسي قصير ويُبقيها في الدماغ مدى الحياة.
  • ممارسة الرياضة يومياً، فهي تزيد من تدفق الدم للدماغ وتجعل خلاياه أقوى وقادرة على استيعاب وحفظ المعلومات بسرعة، كما يجب شرب ما يزيد عن لترين من الماء يومياً لنفس السبب.

طرق الحفاظ على التركيز

هناك طرق عديدة للحفاظ على التركيز، ومن هذه الطرق ما يلي:

معرفة الأوقات المحددة للدماغ للتركيز

هذه الطريقة تعني أنّه على كل فرد معرفة الساعات اليومية التي يكون بها بكامل تركيزه، ثم استغلال هذه الساعات في تلقي المعلومة والتركيز عليها، وجاءت هذه الطريقة بعد دراسة أجريت على الآلاف من الأفراد، لتُعطي الدراسة نتيجة مفادها أنّ الفرد بيومه ست ساعات فقط يكون بها بكامل تركيزه، وغالباً ما تكون في فترة الصباح الباكر.

التدريب الذاتي المستمر على التركيز

فالدماغ كالعضلات كلما استخدمته زاد وأصبح أقوى، ويتم ذلك التدريب عن طريق الاستماع للمعلومة والتركيز معها وعدم التفكير بأمور أخرى، وإن فكر الفرد بشيء آخر يجب عليه تذكر المعلومة التي يستمع إليها أو يقرؤها، وجعل هذا التمرين مرافقاً للفرد بكافة أوقات حياته، كالتركيز مع الأخبار، والتركيز مع الأشخاص الذين يتحدثون أمامه، والتركيز عند القراءة وغيرها.

الراحة النفسية للفرد

يجب على الفرد الذي يريد أن يُركز في أمر ما أن يكون مرتاحاً نفسياً فلا يكون عنده مشاكل، وأن يكون متواجداً بمكان نظيف ومرتب أثناء تلقي المعلومة المراد التركيز عليها، ويستطيع الفرد التغلب على كل تلك المشاكل النفيسة بممارسة التمارين الرياضية وبالترتيب المستمر والتنظيف لما هو حوله.