كيف تتخلص من توتر الإمتحان
توتر الامتحان
يعاني معظم الطلّاب من توتر الامتحانات والقلق المصاحب لها، الأمر الذي يؤثّر في أداء الطلبة، وبالتالي الحصول على نتائج غير مرضية، ويزداد الأمر سوءاً إذا كان يتعلّق بالامتحانات الصعبة، أو الامتحانات التي تُقرّر مصير الطالب، مثل امتحان الثانويّة العامّة، وأحياناً قد يتعلّق الأمر بتوتر الامتحان الذي يسبق الحصول على العمل، وهنا يجب اتّباع مجموعة من الخطوات التي تساعدك على التخلص من توتر الامتحان.
كيفيّة التخلّص منه
فهم المادة جيداً
يجب على الطالب في البداية وقبل التوجّه إلى الامتحان، أن يأخذ بالأسباب، وذلك من خلال الدراسة الجيّدة، والاستعداد للامتحان، من خلال قراءة المادة، وفهمها بشكل كامل قبل الدخول إلى الامتحان، ويُفضّل أن يدرس الطالب المادة المطلوبة أوّلاً بأوّل، كما لا يُنصح بأن يحفظ الطالب المادة دون أن يفهمها؛ لأنّ الهدف من الدراسة هو الفهم والاستفادة وليس الحفظ فقط.
تجنّب النقاشات التي تحدث قبل الامتحان
معظم النقاشات التي تحدث بين الطلاب تسبّب التوتر قبل الامتحان، خاصّة تلك التي تحمل سلبيّة مثل الجُمل التي يقولها البعض، مثل: لم أدرس جيّداً، أو لم أفهم المادة، أو أنّ الامتحان صعب وطويل، لذلك على الطلبة تجنّب هذه الحوارات، لأنّها مضيعة للوقت.
التأمل والاسترخاء
يساعد التأمّل والاسترخاء على التخلّص من التوتر والقلق، ويُنصح بالجلوس والتأمّل قبل الامتحان من خمس إلى عشر دقائق، وذلك حتى يدخل الطالب إلى الامتحان وهو يتمتّع بالهدوء، ويقلّل من الضغط والقلق.
التدرب على امتحانات سابقة
يُنصح بقراءة مجموعة من الأسئلة المتعلّقة بالسنوات السابقة، وذلك لأنّها تساعد الطلبة على تكوين صورة مسبقة للامتحان، وبالتالي يخفّف هذا الأمر من حدّة القلق والتوتر، كما تساعد هذه الطريقة على توقّع الأسئلة التي قد تأتي بالامتحان، أو من المتوقّع تكرارها.
إعداد جدول للمراجعة قبل الامتحان
من المفيد جداً إعداد جدول زمنيّ لمراجعة مادة الاختبار، ويُنصح بتصميم هذا الجدول قبل عشرين يوماً من تاريخ الاختبار على الأقلّ، حيث يتم إعداد الجدول بناء على صعوبة المادة وحجمها، إذ يُخصّص وقت للراحة، ووقت للاستمتاع بالألعاب المفضلة، وهذه الطريقة تساعد على تنظيم الوقت، وتمنح شعوراً بالراحة والطمأنينة، لأنّ الطالب يكون قد أتمّ الاستعداد للامتحان بشكل جيّد.
الالتزام بالمنهاج المقرر
على الطالب أن يلتزم بالمنهاج المقرر عليه فقط، ويبتعد عن أيّ مواد إضافيّة قد تشتّت ذهنه، حيث إنّ الكم الكبير من المعلومات قد يعمل على التشتت وضياع الهدف الرئيسيّ، لذلك من المهم دراسة المادة المقررة فقط، كما يمكن دراسة مواد إثرائيّة تُعزّز فهم المادة أكثر، لكن دون الابتعاد عن الموضوع الرئيسي.