كيف أختار تخصصي الجامعي
اختيار التخصص الجامعي
إنّ اختيار الشخص لتخصص مناسب له، ومناسب لقدراته هو أمر مهم جداً، لذلك عند التفكير في نوع التخصص الذي يرغب الشخص بدراسته، يجب عليه أولاً أن يقوم بدراسة المواد التي يجد نفسه مبدعاً بها، مواد تجعله يشعر بالسعادة أثناء دراستها.
وكما قالت عميد شؤون القبول والتسجيل في كلية ديكنسون، ستيفاني بالمر (بالإنجليزية: Stephanie Balmer)؛ وهي تنصح بعض الطلبة،” على الشخص المقبل للحياة الجامعية أن يقوم بدراسة مواد تجعل منه شخصاً واثقاً من نفسه أثناء دراسته لها، ولكن في نفس الوقت فإنه لمن الجيد أيضاً أن يُقدم على المخاطرة”، وتضيف أيضاً أن من الممكن أن يكون سبب اختيار الشخص لتخصص معين هي مواد لم يكن يفكر في دراستها.[١]
التعرف على الميول الشخصي
إنّ قرار اختيار التخصص الجامعي هو قرار مصيري، واختيار الشخص للتخصص الصحيح، والمناسب لميوله وقدراته سوف يُأثر على تفوقه الدراسي وسعادته، مستقبله الوظيفي، وتعامله مع المحيطين به في العمل، بل له دور أيضاً في تحسين نطرته لنفسه وللمجتمع من حوله. وإذا كان الشخص طالب ثانوية ومقبل على المرحلة الجامعية، يفضل أن يقوم باختيار التخصص الذي يرغب بدراسته من الآن. ومن المهم أن يضع في عين الإعتبار عند اختياره لتخصص معين ينوي دراسته، أن يكون مناسب لميوله ولرغبته. ومن الأرجح أن يكون أكثر سعادة وتفاني بالعمل عندما يقوم بالعمل في مجال لطالما رغب بالعمل فيه، لذلك إن أبسط الوسائل التي باستطاعة الشخص من خلالها معرفة أي تخصص يرغب في دراسته، هي أن يتعرف على ميوله. فإذا كان شخصاً ميالاً للكتابة، فعليه بالتخصصات الأدبية والمتخصصة في الكتابة والإبداع. وإذا كان يرغب بأن يصبح شخصاً متخصصاً بالكيمياء، فعليه بدراسة التخصصات الكيميائية. إن التفكير في الوظيفية المناسبة للشخص، ومعرفته ماذا يرغب بأن يصبح في المستقبل، سيجعل من اختياره لتخصصه الجامعي أمراً في غاية السهولة.[٢]
تحديد القدرات الشخصية
للقدرات الشخصية التي يمتلكها الفرد، تأثير كبير على نوع التخصص الذي يجب عليه اختياره. لذلك يجب على كل فرد أن يقوم بتحديد نوع القدرات التي يمتلكها، ومعرفة ما هي التخصصات التي تناسب قدراته، وسوف تساعده على تخطي المرحة الجامعية بنجاح وتفوق. وهناك قدرات عديدة ومتنوعة يمتلكها الإنسان، وتظهر عليه منذ نعومة أظافره. وتتنوع هذه القدرات في كافة المجالات العلمية والأدبية، وهي كالأتي:[٣]
- القدرات الحسابية والرياضية التي يمتلكها الفرد، وامكانية الشخص على استعياب المعادلات الرياضية وتحليلها.
- قدرات الفرد اللغوية، وامكانية توظيف المصطلحات والمفردات، والطلاقة في الحديث والخطابة.
- القدرات الإبداعية، مثل تخيل الأجسام، وامكانية تحليل المجسمات ورسمها وكيفية تركيبها.
- قوة الذاكرة، وحدٌة الملاحظة، وامكانية الشخص على الحفظ، واسترجاع المعلومات بشكل سريع.
ومن خلال تحديد أي من القدرات السابقة يمتلكها الشخص، يصبح باستطاعته تحديد التخصص والمجال المناسب له، وللقدرات التي يمتلكها.
المراجع
- ↑ “How to Choose a Major”, bigfuture.collegeboard.org, Retrieved 11-4-2018. Edited.
- ↑ “1. What Excites You?”, www.collegechoice.net, Retrieved 15-4-2018. Edited.
- ↑ “كيف تختار تخصصك”, futureuniversity.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.