أفضل التخصصات
التعليم
هي العملية التي يتم من خلالها توظيف عددٍ من المناهج الدراسية التي تتناول شتى العلوم، وتُشرَحُ من قبل معلمٍ أو معلمةٍ لمجموعةٍ من الطلاب داخل فصلٍ دراسي، ويمر الإنسان خلال حياته بثلاثة أنواعٍ من التعليم، كالتالي.
- التعليم المدرسي: هو التعليم الذي يتلقاه الطلبة في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، عن طريق أخذ المواد الدراسية المختلفة مثل العلوم، والرياضيات، واللغات، وغيرها، ويحصلون من خلال هذه الدراسة على شهادةٍ ثانوية.
- التعليم الجامعي: هو التعليم الذي يتلقاه الفرد في الجامعة، وتكون الدراسة فيها من خلال اختيار تخصصٍ معين، وبالتالي أخذ المواد المتعلقة فيه والحصول على شهادةٍ جامعيةٍ، وتكون أغلب الدراسة فيها بواقع أربع سنوات فيما يعرف بال “بكالوريوس”.
- التعليم العالي: وهو التعليم الذي يكمله بعض الأفراد في المجتمع، والذين يهدفون من خلاله تطوير أنفسهم دراسياً وتطوير ذاتهم، أو الحصول على ترقيةٍ في أعمالهم، ويشمل هذا التعليم الدكتوراه والماجستير.
الدراسة الجامعية
وتعتبر الخطوة الأساسية التي يتبعها الشخص لتأسيس الحياة واتخاذ الوظيفة وتحقيق الذات، وتأتي بعد المرحلة الثانوية، وإن من شأن الدراسة الجامعية أن تؤهل الفرد للاندماج في سوق العمل، وممارسة الوظائف والمهن المختلفة، بعد الحصول على شهادةٍ تشمل عدة تخصصات، وتستخدم لإتمام عملها الأسلوب التقني وتطبق التطور العلمي والتكنولوجي.
أنواع التحصصات الجامعية
وتتنوع التخصصات التي قد يدرسها الفرد جامعياً، ومنها :
- العلوم: وتشمل الكيمياء، والفيزياء، والأحياء، والرياضيات.
- الهندسة بفروعها المختلفة مثل؛ الكهرباء، والميكانيكا، والمدني، والعمارة، والحاسوب.
- اللغات؛ وتضم اللغة العربية، والفرنسية، والإنجليزية، وغيرها.
- الفنون.
- القانون والإدارة العامة.
- التجارة، والمحاسبة، والتسويق، والاقتصاد، والإدارة .
- التمريض.
- الطب بفروعه مثل؛ الطب البشري، والأسنان، والأعصاب، وغيرها.
- العلوم الإنسانية مثل؛ علم النفس، وعلم الإجتماع والخدمة الاجتماعية، وغيرها.
كيفية اختيار التخصصات
- ميول الشخص، إذ تستغرق الدراسة الجامعية أربع سنواتٍ من عمر الإنسان، لذا فلا بد له أن يختار شيئاً يحب أن يقضي وقته فيه.
- قدرات الشخص العقلية وذكاؤه.
- القدرة المادية.
- متطلبات سوق العمل ودراسة التخصصات المطلوبة.
- التخصصات التي توافق الطموحات والأحلام.
- التخصصات المناسبة للشخصية.
الأهل والمجتمع
ويلعب الأهل دوراً في الضغط على الفرد لاختيار تخصصه، وبالتالي منعه من اختيار ما يحب، فأغلب الأهل يحبون أن يكون ابنهم طبيباً أو مهندساً ليتبوأ فيما بعد مركزاً في مجتمعه، وما يتمتعون بالتالي بعده من مركزٍ اجتماعي وانتعاش اقتصادي، كما أن للمجتمع مقاييسَ محددة تقضي بأن الطب والهندسة على سبيل المثال يعدان من أفضل التخصصات، بسبب نظرة عموم الناس للموضوع.
يجدر بالذكر أن لكل تخصصٍ مميزاته، ولكل مهنةٍ دورها لتؤديه وتعود بالنفع على باقي المجتمع، فليس هناك ما يسمى بتخصصٍ أفضل من تخصصٍ آخر، كما أن العلم هو مقياس تطور الشعوب والمجتمعات والرقي والحضارة، فنسبة المتعلمين ومدى الاهتمام بالعلم تلعب دوراً في تميز مجتمعٍ عن آخر.