مقالة عن صعوبات التعلم

صعوبات التعلم

صعوبات التعلم هي التحديات التي تواجه الأطفال في عملية التعلم، والتي ينتج عنها تدنٍ مستمرّ في التحصيل الأكاديمي وفي مختلف المهارات التعليميّة، قد تكون في مهارة واحدة أو في عدّة مهارات، وفي هذا المقال سوف نذكر طرق اكتشاف الطفل الذي يعاني من صعوبة التعلم، وأنواع صعوبات التعلم، بالإضافة إلى طرق علاجها.

اكتشاف حالة صعوبات التعلم

لا يمكن اكتشاف ما إذا كان يعاني الطفل من صعوبة التعلم إلا عند دخوله المدرسة، ويمكن للأهل اكتشاف هذه المشكلة من خلال:

  • قد يكون ذكاؤه وأداؤه الفكري مرتفعاً مقارنة مع تحصيله العلمي، وهذا بسبب خلل في المنهاج العلمي الذي يحدّ من إمكانية إظهار قدراته.
  • ملاحظة فجوات بين المواد التعليمية، فقد يبرع في مادة ما ولا ينجح في المواد الأخرى.
  • بذل جهد كبير في حلّ الواجبات البيتية، أو دراسة امتحان لساعاتٍ طويلة.
  • ملاحظة علامات الخجل، والعصبيّة، والإحباط على الطفل، حيث إنّ هذه العلامات قد تؤثر على تحصيله الأكاديمي وتزيد من تشتته أثناء شرح المعلم.
  • ملاحظة عدم قدرة الطفل على القراءة والكتابة، نظراً لعدم قدرته على التمييز بين الحروف والكلمات.
  • صعوبة إكمال نشاط معيّن حتى النهاية.
  • أيضاً يمكن اللجوء إلى أشخاص مختصين يتمكنون من اكتشاف ما إذا كان يعاني الطفل من صعوبة في التعلم، حيث يخضع الطفل في العادة إلى فحص عند وصوله للصف الثاني للتأكّد مما إذا كانت لديه مشكلة، ومن المؤشرات التي قد يتوصل إليها الأخصائي:
    • التأخر في الكلام أو زيادة وإنقاص أحرف على الكلمات.
    • مشكلة في تعلم الحروف، والألوان، والأشكال.
    • صعوبة التعبير باستخدام كلمات مناسبة.
    • صعوبة في مسك القلم.
    • بطء في تعلم المهارات الجديدة.
    • عدم القدرة على الاندماج مع الآخرين وإبداء الأفكار.

أنواع صعوبات التعلم

  • صعوبات التعلم النمائية: هي مشاكل في الوظائف العقلية التي تلزم الطفل ليتمكّن من تحقيق مستوى عالٍ من التحصيل الأكاديمي، وتحدث هذه المشاكل نتيجة خلل في الجهاز العصبي، حيث يؤثر ذلك على التركيز والإدراك.
  • صعوبات التعلم الأكاديمية: وهي صعوبات التعلّم المدرسي، وتتمثل في صعوبة القراءة وفي فهم معاني الكلمات والجمل، وصعوبة في الكتابة، وخلل في التركيز والانتباه يولد تشتتاً في ذهن الطفل، ويزيد من حساسيته للمؤثرات الخارجية، وصعوبة في المهارات الحسابية.

علاج صعوبات التعلم

  • تفهم الوالدين لمشكلة طفلهم ومحاولة علاجها بالتعاون مع المدرسة.
  • توفير برامج تعليميّة خاصّة بالأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
  • التشخيص المبكّر للحالة ووضعها تحت إشراف أخصائيين نفسيين.