أساليب التعليم في رياض الأطفال

اتباع النهج العملي

النهج العملي هو من أكثر أساليب التدريس تشجيعاً للطلاب على التعلم من خلال العمل والتطبيق؛ إذ يساعد استخدام الأمثلة العملية على التعرف على المفاهيم المجرّدة وتطوير التفكير النقدي وحل المشكلات، فعلى سبيل المثال قد يتضمن تدريس الطلاب حول مفاهيم الرياضيات الأساسية مثل الجمع والطرح، استخدام بعض الألعاب التي تساعد على ترسيخ المفاهيم الأساسية، كما تلعب أجهزة الحاسوب أيضاً دوراً مهماً في التعلم العملي عندما يتم تشجيع الطلاب على تعلم المفاهيم والدروس من خلال لعبة تعليمية أو تطبيق تفاعلي.[١]

أسلوب النقاش

وهو أسلوب تدريس يمنح فيه المعلّم وقتاً لكل طالب بشكل منفرد للنقاش، ويفضل أن يكون هذا النقاش بينما يشارك الطلاب الآخرون في نشاط أو وقت اللعب؛ بحيث يلتقي المعلم بكل طالب لمناقشة صعوباته ونجاحاته واهتماماته، وتوفر هذه المحادثات الصغيرة للمعلم فِهماً أفضل لنقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يساعد على تخصيص الدروس والأنشطة والواجبات المنزلية لمساعدة الطلاب على النجاح، ويجب أن تتم المحادثات دورياً طوال العام لمعرفة مراحل التقدم بشكل دائم والتي توفر معلومات حول كيفية المتابعة.[١]

إدخال اللعب مع التعلم

تعد رياض الأطفال بيئة آمنة توفر فرصة كبيرة للأطفال للعب، مما يؤدي بدوره إلى تنمية الثقة والمهارات الاجتماعية لديهم، ويمكن مشاركة المعلم تجربة اللعب مع الأطفال وتقديم الأفكار والمواد التي ستساعد على تحويل اللعب إلى تجربة تعليمية.[١]

أفكار مساعِدة لتعليم الأطفال

يمكن لمعلمي رياض الأطفال استخدام مجموعة متنوعة من الأفكار لخلق بيئة تعليمية مفيدة وممتعة في الفصول الدراسية، وهناك عدة طرق يمكن للمدرسين استخدامها خلال تدريس طلابهم، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٢]

  • البداية مع الأطفال من الصفر، وتعليمهم كل شيء يجب عليهم فعله كالاستئذان .
  • استخدام عصي الأنشطة وهي مجموعة عصي في كل منها نشاط مختلف كي لا يشعر الأطفال بالملل.
  • اعتماد الأنشطة الحركية فهي أكثر متعة.
  • أخذ الأطفال في جولة داخل المدرسة للتعرف عليها في بداية الفصل.
  • التواصل الدائم مع الأهل.
  • تعليم الصغار كيفية تكوين الصداقات مع بعضهم.
  • البحث عن طرق ممتعة لتعليم الصغار القواعد الروتينية للمدرسة.
  • اتباع طريقة الانتظار؛ وهي توقف المعلم لمدة ثلاث إلى سبع ثوانٍ بعد أن يقول شيئاً ما أو يطرح سؤالًا ما، عِوضاً عن اختيار الطالب الأول الذي يرفع يده، بل يتوقف المعلم وينتظر ليعطي فرصة للأطفال بالتفكير.[٣]
  • اتباع التعليم متعدد الحواس؛ وهو طريقة للتدريس يتم من خلالها إشراك أكثر من حاسة لدى الطفل، مما يساعد الأطفال على تعلّم استقبال المعلومات باستخدام اللمس والحركة والبصر والسمع.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Sebastian Malysa, “Teaching Methods Used in a Kindergarten Classroom”، www.theclassroom.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
  2. Karen Nelson (7-7-2015), “50 Ideas, Tricks, and Tips for Teaching Kindergarten”، www.weareteachers.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “6 Strategies Teachers Use to Help Kids With Learning and Attention Issues”, www.understood.org, Retrieved 4-3-2019. Edited.