مميزات نظام التعليم المفتوح
مميّزات نظام التّعليم المفتوح
ما يلي مميزات نظام التّعليم المفتوح المُقدّمة للطّلاب:[١]
معايير القبول أقل حسماً
يُرحَّب بجميع الطّلاب للتّسجيل في نظام التّعليم المفتوح، بغضّ النّظر عن خلفياتهم الأكاديميّة، أو خبراتهم العمليّة، حيث لا تشترط معظم منظّمات التّعليم المفتوح معاييراً محددةً، أو مؤهّلاتاً للقبول، بالإضافة لاستحداث تسهيلات للطلاب الدّوليين، والطّلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة في العديد من جامعات التعليم عبر الإنترنت.
إنشاء جدولاً خاصّاً
تتطلّب بعض المواد الحضور عبر شبكة الإنترنت في الأوقات المخصصّة لإنجاز المهام، والمشاريع ضمن الفريق، أو لتأديّة الامتحانات، لذلك فإنّ التّعليم المفتوح يمنح الطّالب فرصةً لتنظيم دراسته ضمن الأوقات المناسبة له، بالإضافة لإعطاء الفرصة بإكمال الدرجة العلميّة بالوقت الذي يريديه الطّالب، حيث لا يوجد وقتاً محدداً لإتمامها، ولكن يجب مراجعة تفاصيل المواد من قِبل الجامعات لتجنّب إغلاقها بسبب زيادة عدد المسجّلين.
التمكّن من اختيار المواد
تسمح برامج التّعليم المفتوح بتحويل الساعات الدراسيّة التي أنجزها الطّالب في حالة رغبته بدراسة برامجاً أخرى في المستقبل، كما تُعطيه الفرصة لاختيار المواد الدراسيّة التي يرغب بإنجازها.
قلّة الحاجة للسفر
يُمكن أن ينتسب الطّالب إلى جامعةٍ تقع في قارةٍ أخرى، وذلك لأنّ التّسجيل في نظام التّعليم المفتوح لا يتطّلب مغادرة مكان العمل، أو المنزل للتمكّن من إنجاز البرنامج الدّراسي، كما يمكن أن يحتاج الطّالب للسفر ولكن لأوقاتٍ قليلةٍ، حيث إنّ هناك بعض المواد مختلطة التّنسيق، أي يجب أن تحضر بعض المحاضرات في الحرم الجامعيّ، والبعض الآخر عبر الإنترنت.
ملاحظة: تبذل المؤسسّات جهداً كبيراً لتزويد الطّالب بتجربةٍ دراسيّةٍ كاملةٍ ومُريحةٍ، إلّا أنّ الطالب هو الذي يلعب الدّور الرئيسيّ في نظام التّعليم المفتوح، فبدلاً من أن يقرأ الطّالب المعلومات ويحفظها، يُساعد النّظام في توجيهه وتعليمه على كيفيّة تحسين الأسلوب المُتّبع في الدّراسة، لذلك يُفضّل إيجاد محاضرات تعليميّة من مصادر التعليم المفتوح أو التعلّم عن بعد في حالة كان هذا النّظام مُناسباً لأسلوب الدّارسة الخاص بالطالب.[١]
فوائد نظام التّعليم المفتوح
فوائد نظام التّعليم المفتوح للمُعلّمين
ما يلي فوائد نظام التّعليم المفتوح للمُعلّمين:[٢]
- ضمان توفير المصادر العامّة الممّولة للجمهور.
- توسيع عمليّة التعلّم والوصول إليه.
- ترجمة المصادر من لغةٍ إلى أخرى.
- امتلاك المحتويات التعليميّة المُحدّثة.
- استخدام مصادر التعليم ذات التّكلفة المعقولة، والتي تكون مجانيّة في معظم الأوقات.
فوائد نظام التّعليم المفتوح للمتعلّمين
ما يلي فوائد نظام التعليم المفتوح للمتعلّمين:[٢]
- تعزيز فرص التعلّم، وحريّة الدّخول لمصادر التّعليم.
- السّماح بتطبيق المعرفة ورؤيتها بشكلٍ أوسعٍ، مقارنةً بالدّروس العاديّة.
- تزويد المرونة، والجودة للمصادر التّعليميّة.
- دعم المتعلّم الذّاتي، ومناهج التعلّم الاجتماعيّة وغير الرسميّة.
- إمكانيّة الحصول على الخبرات التّعليميّة العمليّة عن طريق ربط المتعلّم بالقطاع المهنيّ، أو مع مهام صاحب العمل، وغيرها.
مفهوم مصادر التّعليم المفتوح
يُطلق على المواد التّعليميّة التي يُمكن لأي شخصٍ الوصول إليها بشكلٍ قانونيٍّ، بالإضافة للتمكّن من استخدامها، ونسخها، وإعادة نشرها أيضاً اسم مصادر التّعليم المفتوح (بالإنجليزيّة: Open Educational Resources)، وقد تكون هذه المواد على شكل كتب، أو مناهج دراسيّة، أو خطط دراسيّة، أو ملاحظات خاصّة بالمحاضرات التّدريسيّة، أو اختبارات، أو مشاريع، أو دروس صوتيّة، أو مقاطع فيديو ورسوم متحرّكة، ويتميّز مجال هذه المواد بأنّه عامّاً، أو ذو ترخيصاً مفتوحاً، فعلى سبيل المثال يمكن الاطّلاع على ملاحظات المحاضرات التّدريسيّة، ومقاطع الفيديو المُقدّمة من المعاهد التّعليميّة المختلفة كالجامعات في حالة الرّغبة بالتعرّف على تخصصٍ معيّنٍ كتخصص الهندسة الميكانيكيّة وغيرها.[٣]
مصادر نظام التّعليم المفتوح
يُطلق على وسيلة التّعلم، والتّدريس، والموارد البحثيّة ذات الرّخصة المفتوحة، والتي تسمح للآخرين باستخدامها بحريّة، واستغلالها لأغراض أخرى اسم “الموارد التّعليميّة المفتوحة (بالإنجليزيّة: OERs)، ويمكن أن تشمل هذه الموارد ما يلي:[٤]
- مقاطع الفيديو.
- الاختبارات.
- البرامج.
- الدروس.
- الدّورات الكاملة.
- الكتب المدرسيّة.
- التقنيّات، أو الأدوات، أو العناصر التي تدعم إمكانيّة الوصول للمعرفة.
سلبيّات مصادر نظام التّعليم المفتوح
ما يلي سلبيّات مصادر نظام التّعليم المفتوح:[٥]
مشاكل الاستمراريّة
قد يواجه مُنتجي مصادر التّعليم المفتوح فقداناً للحافز الذي يدفعهم لتحديث هذه المصادر، أو التّأكد من إتاحها على الإنترنت بشكلٍ دائمٍ، وذلك بسبب عدم تلقّي هؤلاء المُنتجين مقابلاً ماديّاً لأعمالهم.
الملكيّة الفكريّة وحقوق النّشر
يجب التأكّد من عدم مُعارضة جميع المحتويات المعروضة على شبكة الإنترنت لحقوق النّشر، حيث تُنشر مصادر التعليم المفتوح على الإنترنت بشكلٍ مفتوحٍ للجميع.
مشاكل تكنولوجيّة
قد تتطلّب بعض مصادر التّعليم المفتوح وجود برمجيّات غير مُتاحة للطلاب، ولا يمكن توفيرها لهم، كما قد يُعاني بعض الطّلاب الذين يمتلكون اتصالاً ضعيفاً بشبكة الإنترنت من بعض المشاكل أثناء استخدامها.
الحواجز الثقافيّة أو اللّغة
قد لا تكون جميع المصادر المعروضة في نظام التّعليم المفتوح مناسبةً لخلفيّات الطّلاب الثقافيّة، بالإضافة إلى أنّ العديد من هذه المصادر متاحةً باللغة الإنجليزيّة فقط، الأمر الذي يؤدّي إلى تقليص فوائدها بالنسبة لغير النّاطقين باللّغة الإنجليزيّة،على الرّغم من بذل الجهود الكبيرة لتوفيرها بعدّة لغات.
فقدان عمليّة التّواصل البشريّ بين المعلّم والطّالب
قد يفقد الطّلاب النّقاش الذي يجري في البيئة الصفيّة الطبيعيّة، بالإضافة للتغذيّة الرجعيّة التي يقدّمها المُعلّم والتي تجعل الدّروس مفيدةً، وذات قيمة، وذلك بسب إمكانيّة عرض المادّة التعليميّة المُنتجة بشكلٍ ذاتيٍّ ومنفرد.
مشاكل في الجودة
قد تكون بعض المصادر الخاصّة بالتعليم المفتوح ليست دقيقة، أو مرتبطة بالموضوع، وذلك بسبب السّماح لأي شخص بإنشاء حساباً ونشر المواد التّعليميّة.
المراجع
- ^ أ ب Dana Vioreanu (24-10-2016), “What is Open Learning and 4 Ways It Can Help You Start studying abroad”، www.distancelearningportal.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.
- ^ أ ب “Benefits of Open Educational Practices and Resources”, www.teaching-learning.utas.edu.au, Retrieved 29-9-2018. Edited.
- ↑ “What are Open Educational Resources (OERs)?”, www.unesco.org, Retrieved 15-10-2018. Edited.
- ↑ “ماهو التعليم المفتوح؟ “اللغة العربية””، shms.sa، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2018. بتصرّف.
- ↑ “Open Educational Resources”, libraryguides.goucher.edu,2-10-2018، Retrieved 7-10-2018. Edited.