طريقة للمذاكرة الصحيحة
المذاكرة الصحيحة
في الكثير من الأوقات تكثر شكاوي الطلاب من عدم مقدرتهم على المذاكرة بشكل جيد وجهلهم بالطرق المناسبة والمثالية للمذاكرة خاصة في فترة الامتحانات، وفي هذه المقالة سوف نقدّم أهم الإرشادات التربوية والعلمية التي يفضل اتباعها أثناء الدراسة للحصول على أفضل النتائج، وهذه الإرشادات هي حصيلة للعديد من التجارب والدراسات والخبرات الطويلة من قبل المختصين في التربية وعلماء النفس.[١]
معوّقات المذاكرة الصحيحة
هناك معوّقات عديدة قد تنمع الشخص من المذاكرة بطريقة صحيحة ويجب تجنبها قدر الإمكان، ومن أهمها:[٢]
- صعوبة القدرة على المحافظة على التركيز وقت المذاكرة.
- صعوبة تنظيم الوقت وتراكم الدروس.
- عدم تقبّل بعض المواد الدراسيّة، والتصديق بفكرة صعوبتها البالغة وأنّها أشبه ما تكون بالتعجيزية.
- الانشغال مع أصدقاء السوء وتضييع الوقت.
- القلق والتوتر نتيجة لضغوطات الحياة.
الطريقة الصحيحة للمذاكرة
تنقسم طريقة المذاكرة لصحيحة لثلاثة مراحل أساسية هي:[٣]
- مرحلة القراءة الإجمالية للدرس: في البداية يجب البدء بقراءة الدرس بصورة عامة وسريعة بغرض الإلمام بما يحتويه هذا الدرس ولأخذ فكرة عامة حوله، ويفضّل بعد ذلك تقسيمه للعديد من العناوين الرئيسية والعناوين الفرعية بغرض تحقيق الترابط بين هذه الأجزاء، ومن ثم إعادة قراءة الدرس بصورة إجمالية بهدف زيادة القدرة على التركيز والحفظ، ومن المهم التركيز على الرسوم التوضيحية وما يحتويه الدرس من جداول ومخططات، ومن الجيد حل التمارين والأسئلة التي يحتوي عليها الدرس.
- الحفظ والمذاكرة: من المهم جداً حفظ المعلومات الهامة في كل درس، فعلى الرغم من أهمية الفهم البالغة إلا أنّ الحفظ مهم أيضاً كونه يساعد في تسهيل الإجابة على أسئلة الامتحانات بشكل مثالي، ولتسهيل عملية الحفظ يجب التركيز على النقاط الرئيسية وتكرار قراءتها، ويجب فهم القوانين والنظريات والمعادلات ومن ثم حفظها جيداً، ومن المهم القيام بوضع بعض الأسئلة على أجزاء الدرس ومن ثم الإجابة عليها بهدف التأكد من فهم المعلومات وحفظها، كما أن القيام بتقسيم المواد العلمية الطويلة لأجزاء يسعهل من عملية حفظها وفهمها.
- التسميع: لا تكفي جميع محاولات فهم الدرس وحفظة بدون اللجوء لتسميعه، فمن الصعب على بعض الطلبة الإجابة على أحد الأسئلة في الإمتحانات برغم فهمهم للسؤال جيداً ولكن يواجهون صعوبة في التعبير عن الإجابة لذا تسميع المعلومات له أهمية، فيعتبر مرآة للذاكرة فهو يكشف مواقع الضعف والأخطاء، كما أنه أفضل الوسائل لتثبيت المعلومات وتعزيز القدرة على تذكرها جيداً، كما أنه علاج مثالي لمن هم من كثيري السرحان والانشغال أثناء الدراسة، وهنالك العديد من أنواع التسميع من أهمها وأكثرها كفاءة:
- التسميع التحريري.
- التسميع الشفوي.
المراجع
- ↑ “How to Study More Effectively”, www.wikihow.com, Retrieved 4-10-2018. Edited.
- ↑ “7 Common Study Problems and How to Deal with Them”, www.oxford-royale.co.uk, Retrieved 4-10-2018. Edited.
- ↑ “Expert guides on how to study for college”, www.intelligent.com, Retrieved 4-10-2018. Edited.