طرق تنمية مهارات الطفل

مدح الجهد

يُركّز معظم الآباء على مدح ذكاء الطفل، ولكن قد يقود هذا النوع من المدع إلى نتائج عكسية؛ حيث إنّ مدح الذكاء يُعطي انطباع للطفل أنّ الذكاء شيء طبيعي لا يستطيع السيطرة عليه، لذلك من الأفضل أن يقوم الآباء بإيصال فكرة أنّ العمل هو النتيجة المطلوبة من أطفالهم، فعلى سبيل المثال في الدراسة لا ينبغي التركيز على الدرجات التي يحصل عليها الطفل، ولكن على المعلومات التي استفادها الطفل من الدرس، ومن الجدير بالذكر أنّه ينبغي عندم ربط النجاح الأكاديمي بحصول الطفل على مكافأة؛ لأنّ ذلك قد يسبب له القلق فيما بعد.[١]

تحديد روتين يومي

من شأن تحديد روتين يومي مع الطفل مساعدته على النمو والتعلم، إذ عندما تحدث نفس الأمور يومياً بنفس الطريقة ونفس الموعد تقريباً سيشعر الطفل بالأمان والثقة وبقدرته على التحكم في عالمه، فعلى سبيل المثال يعرف الطفل أنّ استخدام الحمّام يأتي في البداية ثمّ قراءة الكتب ثمّ الغناء وأخيراً النوم، هكذا سيتنبّأ الطفل بالخطوة القادمة ويستعد للتغيّرات، بينما إن كان كل شيء يحدث بعشوائية فإنّ ذلك قد يُسبب القلق للطفل.[٢]

إعطاء تعليمات

يُمكن إعطاء الطفل تعليمات عند الرغبة في تعليمه كيفية القيام بشيء معين، وينبغي مراعاة بعض الأمور عند القيام بذلك مثل التأكد من الاستحواذ على انتباه الطفل، واستخدام اللغة التي يفهمها، وإزالة أي شيء يمكن أن يشتت الانتباه، والتحدث بصوت واضح وهادئ، واستخدام الإيماءات، ووضع بعض الملصقات أو الرسوم التوضيحية.[٣]

التعليم التدريجي

يعتمد أسلوب التعليم التدريجي على تجزيء مهارة معينة إلى عدة خطوات، وإعطاء الطفل خطوة واحدة في كل مرة، ومن المهم التأكد من اتقان الطفل للخطوة السابقة قبل إعطائة خطوة جديدة، وقد يُفيد البدء بالخطوات الأسهل ثمّ الانتقال إلى الأصعب، وإعطاء الطفل الفرصة الكافية لممارسة كل خطوة.[٣]

المراجع

  1. ” Roy Benaroch”, www.webmd.com,2012-12-2، Retrieved 2018-9-14. Edited.
  2. “Tips on Helping Your Child Develop Confidence”, www.zerotothree.org,2010-2-21، Retrieved 2018-9-14. Edited.
  3. ^ أ ب “Teaching skills to children: different approaches”, raisingchildren.net.au,2018-7-27، Retrieved 2018-9-14. Edited.