كيف اخترع الجوال

الهاتف الجوال

يعرف الهاتف الجوال، أو الخلوي أو النقال بأنه أداة اتصال لا سلكية تعمل عن طريق شبكة من أبراج البث التي تغطي مساحةً معينة، بحيث تترابط بواسطة الأقمار الصناعية أو خطوط ثابتة، وهو في تطوّر دائم ، حيث أصبح أكثر من مجرد وسيلة للاتصال الصوتي، فأصبح يستخدم لتصفح مواقع الإنترنت، وللتصوير، وتسجيل المواعيد، وفي هذه المقالة سوف نستعرض المراحل التي مر بها اختراع الهاتف الجوال.

كيف اختُرع الجوال

فكرة الهاتف الجوال

بدأت فكرة الهاتف الجوال عند المهندس الأمريكي مارتن كوبر في أوائل السبعينيات، وذلك في الوقت الذي كانت الهواتف الخلوية غير عملية، حيث كانت مدمجةً في عدادات السيارات، كما يتم توصيلها في صندوق المعدات على أساس أنها جهاز إرسال واستقبال لا سلكي، كما كانت تمدّ السيارة بالطاقة، وتجدر الإشارة إلى أن قنوات الاتصال اللاسلكية كانت قليلة، مما جعل المتصلون ينتظرون لوقتٍ طويل حتى يحصلوا على قناة اتصال.

قرر كوبر ألا تقتصر فكرة الهواتف اللاسلكية على السيارات، بل أراد أن تكون صغيرة الحجم، وخفيفة الوزن، وسهلة الحمل طوال الوقت، واستغرق ذلك مدة ثلاثة شهور، أعلن بعدها عن النموذج المبدئي للهاتف الجوال، حيث قرر إجراء مكالمة هاتفية بواسطة جهاز الهاتف الذي صنعه، مما أدى لإحداث ثورة جديدة في عالم الأجهزة اللاسلكية، وبعد محاولات كثيرة من كوبر والفريق الذي يعمل معه تمّ الحصول على هاتف أطلق عليه اسم DynaTAC، وهو يمكن المستخدم من إجراء اتصال تصل مدته إلى 35 دقيقة من الوقت، كما أنّ وزنه كيلوغراماً.

مبدأ عمل الهاتف الجوال

اعتمد مبدأ عمل الهاتف الجوال على دائرة إرسال واستقبال ترسل إشارات ذبذبة بواسطة محطات إرسال أرضية وفضائية تشبه الإشارات الخاصة بالمذياع، إلا أنّ الشبكات الخاصة بالهاتف مختلفة عن إشارات المذياع، فإشاراتها الذبذبية تمثّل رسم القلب التنازلي والتصاعدي، وهي قوية جداً، ويمكن أن تصل إلى 20 MZ في الثانية الواحدة.

يتم الاتصال بواسطة دائرة متكاملة تتكون من المفتاح الرئيسي الخاص بالشركة، ومن الهاتف الشخصي، والبطاقة التي تحتوي على وحدة تخزين، ووحدة معالجة تُخزن بيانات المستخدم فيها، ويتكوّن الهاتف الجوال من دائرة إرسال واستقبال، ووحدة معالجة فرعية ومركزية، إضافةً إلى فلاش لحفظ البيانات، مما سمح لإمكانية كتابة الرسائل القصيرة، والاستفادة من مميزات الهاتف الجوال.

خدمات الهاتف الجوال

  • إرسال الرسائل القصيرة.
  • الاتصال بالآخرين بواسطة المكالمة الصوتية، أو المرئية.
  • التسلية والترفيه من خلال الاستمتاع بالتطبيقات والألعاب الموجودة عليه.
  • الاستماع إلى الملفات الصوتية باختلاف امتداداتها مثل : ogg ،wav ،mp3، إضافة للاستماع إلى المذياع، ومسجلات الصوت.