دراسات حول المرأة
المرأة
تولي العديد من المؤسسات والجمعيّات العاملة حول العالم، اهتماماً كبيراً للمرأة؛ بوصفها الذراع المُساعد للرجل في إعمار الأرض، بمختلف المجالات والميادين المُهمّة، والعلاقات البشريّة أيضاً، حيث إنّ المرأة مخلوق حساس يمتلك مكمن العاطفة والأحاسيس الإنسانيّة النبيلة، ومن مظاهر الاهتمام تلك؛ تناول المرأة ضمن دراساتٍ عديدة، سوف نتحدث عن بعضها في هذا المقال.
دراسات حول المرأة
القدرة على التحليل
إنّ المرأة أكثر قدرة من الرجل، على فهم تعبيرات الوجه وتحليلها، وتفسير الانفعالات الصادرة عن الشخص في حالاتٍ نفسيّةٍ وشعوريّةٍ مُتعددة؛ كالخجل، والخوف، والقلق، والحُبّ.
التفوق في التعلم
المرأة تتفوق على الرجل، في التخصصات العلميّة بشكلٍ عام، وتعلم اللغات أيضاً، فيما يتفوق الرجل على المرأة في مادة الرياضيات تحديداً.
سهولة التعامل
المرأة تعتذر عن أخطائها بمرونةٍ عالية، متجاوزةً بذلك حواجز وحججاً كثيرة، يضعها معظم الرجال؛ مع العلم أنّ أغلب الرجال لا يُفضلون الاعتذار؛ حتى في حال ارتكابهم للأخطاء، وذلك بحسب إحدى الدراسات السويسريّة.
الأمومة تحمي النساء من الموت المبكر
بيّنت دراسة بريطانية، استمرّت لثلاثة عشر عاماً؛ أنّ الأمهات أقل عُرضة للموت المُبكر بنسبة عشرين بالمئة، ويرجع السبب في ذلك، إلى التغييرات الهرمونيّة الناتجة عن إنجاب الأطفال، والتي تقوّي القلب، وتخفّض احتمال الإصابة بالسرطان، بحسب الدراسة.
قلة الإصابة بمشكلات الذاكرة
تنخفض نسبة إصابة المرأة، بمشكلاتٍ تتعلق بالذاكرة، وتتطور تلك المشكلات مع تقدم السِن؛ كالنسيان وقلة التركيز؛ وذلك مُقارنةً بالرجل؛ وذلك بحسب إحدى الدراسات البريطانيّة أيضاً.
عدم حفظ الأسرار
لا تحفظ المرأة الأسرار، لمدةٍ تزيد عن ثماني وثلاثين ساعة؛ وذلك بحسب ما أفادت به إحدى الدراسات الأمريكيّة؛ حيثُ تبوح المرأة بتلك الأسرار، بعد المدة المذكورة، مهما كان السر عادياً أو خطيراً، فيما تشعر ثلث النساء بالذنب بعد إفشاء السر.
الرغبة في السفر وحيدة
تُحبّ المرأة بحسب إحدى الدراسات، السفر وحيدةً حول العالم؛ دون رفقة الأصدقاء، أو الزوج والعائلة، وتتراوح أعمار النساء اللواتي يُفضلن السفر بشكلٍ مُنفرد، بحسب اختبار الدراسة المعمولة، ما بين الخمسين وسبعين عاماً.
جاذبيّة صوت المرأة
يُفضِل مُعظم الناس الاستماع إلى الصوت الأنثوي، أكثر من الصوت الذكوري، ويشعرون بوقعٍ خاص عند سماعه؛ وذلك لأنّ المخ يتعامل مع الصوت الأنثوي، بطريقةٍ مُختلفة عن الصوت الذكوري، بيد أنّ المُثير في هذه الدراسة؛ تفسير السبب وراء انزعاج الرجال، من كثرة حديث النساء؛ بأنّ المُخ يبذل مجهوداً أكبر؛ عندما يستمع إلى الصوت الأنثوي.
إزعاج الزوج
كشفت دراسة بريطانيّة؛ أنّ المرأة تقضي حوالي ثمانية آلاف، دقيقة سنويّاً في إزعاج زوجها، واختلاق المشكلات معه، والمدة المذكورة تُعادل تقريباً، ساعتين ونصف كل أسبوع، أو إحدى عشرة ساعة شهرياً، وبينت تلك الدراسة أنّ المشكلات؛ تتعلق غالباً بالأعمال المنزليّة، ومصاريف الحياة، إضافةً إلى مشاكل الأولاد.