معوقات البحث العلمي

البحث العلميّ

يعرّف البحث العلمي على أنّه النشاط الذي يتقدم به الباحث لحل أو محاولة حلّ مشكلة قائمة ذات حقيقة معنوية أو مادية أو حدسية، أو فحص موضوع معين واستقصائه من أجل تقديم إضافات جديدة للمعرفة الإنسانية، وهو أيضاً محاولة دقيقة نافذة للتوصل إلى حلول للمشكلات، ويوصف على أنه عبارة عن عملية منظمة في جمع البيانات وتسجيلها وتحليلها لحل مشكلة ما.[١]

شروط ومستلزمات البحث العلميّ

ينبغي أن تتوفر في البحث العلميّ الجيد مجموعة من الشروط والمستلزمات البحثية، سواء كان البحث أطروحة أو رسالة جامعيّة بمختلف مستوياتها العلميّة والأكاديميةّ، أو بحثاً لمؤتمر أو للنشر في دورية علميّة، وتشمل هذه الشروط والمستلزمات ما يلي:[٢]

  • صياغة العنوان الواضح والشامل للبحث، وينبغي أن تتوفر ثلاث سمات أساسية في العنوان وهي: الشمولية، والوضوح، والدلالة.
  • تحديد خطوات البحث وأهدافه وحدوده المطلوبة.
  • الإلمام الكافي بموضوع البحث.
  • توفّر الوقت الكافي لدى الباحث.
  • الاعتماد على الآراء الأصلية والمسندة: ضرورة اعتبار الأمانة العلميّة في الاقتباس، فالاستفادة من المعلومات ونقلها أمر في غاية الأهميّة في كتابة البحوث، وتتركز الأمانة العلميّة في البحث على جانبين أساسين هما:
    • الإشارة إلى المصدر أو المصادر التي استقى الباحث معلوماته وأفكاره منها.
    • التأكّد من عدم تشويه الأفكار والآراء التي نقل الباحث عنها معلوماته.
    • وضوح أسلوب كتابة البحث.
    • الموضوعيّة والابتعاد عن التحيز في الوصول إلى النتائج.
    • التجريب وإمكانية التحقّق والإثبات.
    • التفكير المنطقي بالمسبّبات.
    • الترابط المنطقي والموضوعي بين أجزاء البحث، وتوافر مصادر ومعلومات وافية عن موضوع ومجال البحث.
    • إسهام موضوع البحث وإضافته إلى المعرفة في مجال التخصّص.

معوقات البحث العلميّ

من المعوقات و المشاكِل في كتابة البحث العلمي ما يلي:[٣]

  • تقف الدول المفتقرة للسياسات أو الاستراتيجيات اللازم توفرها في البحث العلميّ عائقاً أمام نجاح البحث العلميّ.
  • عدم توفير مخصصات كافية للبحث العلميّ في موازنة الدولة، حيث إنّ العديد من الدول لا تقوم بالإنفاق كما يجب لإنجاز الأبحاث العلميّة، مما أدى ذلك إلى ظواهر خطيرة ومدمرة مثل:
  • قلة الأبحاث العلميّة وضعف مستواها وعدم إسهامها في مجال التنمية، ممّا يؤدّي إلى عزوف الباحثين عن القيام بالبحث العلميّ في هذه الظروف.
  • هجرة العقول من دول العالم الثالث إلى الدول المتقدمة، ونجاحها هناك نظراً لتوفير كافة الإمكانيات لنجاح البحث العلميّ.
  • عدم توفر العنصر البشري في بعض الدول واعتمادها فقط على العناصر غير الماديّة.
  • وجود ضعف وخلل في قاعدة المعلومات الموجودة في المراكز والمؤسسات الإنتاجية والمختبرات لبعض الدول.
  • عدم تقديم الدعم والاهتمام الكافي بالأبحاث العلميّة وخاصّة في الدول النامية.

المراجع

  1. “what is Research “, www.personal.psu.edu, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  2. “Research Methods/Types of Research”, www.en.wikibooks.org, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  3. “10 Barriers to Research and Promising Approaches”, www.nap.edu, Retrieved 3-8-2018. Edited.