طرق ومناهج البحث العلمي
البحث العلمي
هُوَ المَنهَج العِلمِي أو الثقافَة العِلمِيّة، وَهُوَ الطّريقَةِ التي يتّبِعُها العلماء (مَجمُوعَة) أو الباحث (فرد) فِي وَضعِِ قَواعِدَ العلم والاستنتاج مِن خِلالِ تِلكَ القواعد التي وُضِعَت، ويُمكِن أيضاً أن تُستَخدَم مِن أجلِ تَصحيح أو إكمالِ المَعلومات والنّظَريّات القَديمة ودراسَتِها، وهذِهِ الدراسة تَخضَعُ إلى مَبادِئ وطرقٍ مُعيّنة مِن أجلِ أن تكون مَنهجيّة البَحث العلمي صَحيحة، وهذا ما سنقومُ بالتعرّفِ عَليهِ مِن خِلالِ مقالنا التالي.[١]
طُرُقِ ومناهِجِ البَحِث العِلمِي
إنّ طَبيعَةِ وطريقةِ المَنهَج العلمي تَختَلِفُ باختلافِ العلم، فهناك بَعضِ الصفات والمقايسس التي تميّز البحث العلمي عَن أساليب تَطويرِ المَعارِف وغيرها، وهذِهِ الطرق والخطوات التي تُميّزُها هِيَ:[٢]
اختيار المُشكِلَة البَحثيّة
إنّ البحث عَن أجوِبَةِ الأسئِلَة الغامِضَة وغَير المَعرُوفَة هُوَ ما يَدفَعُ إلى خَلقِ المُشكِلَة البَحثيّة، وَهِيَ أوّل خُطوَةٍ يَتّبِعُها الباحِثُون لإيجادِ تَفسيراتٍ مَنطقيّة حَولَ الأسئلة التي تَدُورُ فِي بالِهم، ومثال على هذه الأسئلة: (ما هِيَ العلاقَةِ بَينَ استخدامِ الحاسِب الآلي والبرامِج المُحَوسبيّة وتأثيرِها على أداءِ المُوظّفين والشّركات، والقدرةِ على الاستفادة مِن هذِهِ الأنظمة ؟)، وهذه التساؤلاتِ والمشاكل تأتي مِن خلال خِبرَةِ وتجرِبَةِ الباحث التي لا يَجِدُ لها تفسيراً أو حلولاً، والتي تَعكِسُ ضُوءِ أهميّةِ هذه التساؤلات للباحث، وَمِن أهَمّ مَصادِرِ الحُصولِ على هذه التساؤلات هِيَ (الحوار والمجادلة كالتلفاز والمذياع ومواقع التواصل الاجتماعي وَغيرها، مِن خِلالِ القراءة الواسعة والمَعرِفَة العميقة، والبُحوثِ السابِقَة).
صياغة الفروض
وَهِيَ تَكون تفسيراً مُؤقّتاً لتوضِيحِ المشكلة أو الظاهرة مِن خِلال المواد والمادّة المُتَوَفّرة عِندَ الباحث، ومن الأمثلة على الفرضيّات:(التحصيل الزائد فِي الدراسة يتأثّر بشكلٍ كَبير على الخُطّة والاستراتِيجِيّة المُتّبَعَة).
وضع تصميم لِخُطّةِ البحث
بَعدَ أن يَتّخذ الباحِث القرار لإجراءِ البَحِث العلمي عليهِ بوضع خطّة واضِحَة وَمَكتُوبَة، وهذه الخطّة تَشمُل (عِنوانِ البحث، ومُشكِلَةِ البحث، والفرضيّات الأوّليّة، والعيّنة المُختارة التي أجرِيَ عليها البحث، ونطاق البَحِث الزّمَنِي والمكانِي والمَوضُوعِي، والمَصادِر والمراجع التي اعتمدَ عليها الباحِث).
جَمع المعلومات
إنّ عمليّة جَمعِ المعلومات تعتمدُ على جانبين، الجانب الأوّل (جَمعِ المعلومات وتسجيلُها)، وتكون مُتَعلّقةً بالجوانب النظريّة والميدانيّة والتَدرِيبيّة، بالاعتمادِ على المُقابَلَة والمُلاحَظة، والجانب الثاني (جَمعِ المَعلوماتِ مِنَ المَصادِر الوثائقيّة) مِثِل الكُتُب والنشَرات.
القراءات الاستطلاعيّة
إنّ القراءات الأوليّة تُساعِدُ الباحث على فَهمِ التساؤلات بشكلٍ أدَق وأكثر مِن خِلالِ زِيادَةِ المَعرِفَة عَن المَوضُوع الذي يَبحَثُ عَنه، وهذا الأمرُ يُساعِدُ الباحِث فِي كثير مِنَ الأمور المُهِمّة مِنها (التأكّد مِن أهَميّةِ الموضُوع، وتحديدِ إطارِ المُشكِلَة والتّساؤلات، ووَضِع نظرياتٍ فَرَضِيّة، وتزويد الباحث بالمصادر والمراجع، وغيرها).[٣]
المراجع
- ↑ “what is Research “, www.personal.psu.edu, Retrieved 4-6-2018. Edited.
- ↑ “Research Methods/Types of Research”, www.en.wikibooks.org, Retrieved 4-6-2018. Edited.
- ↑ “Data Collection Techniques”, www,cyfar.org, Retrieved 4-6-2018. Edited.