عناصر خطة البحث

إنّ لخطة البحث عناصر أصيلة وهي:^[١]

عنوان البحث: لا بدَ أن تكونَ السمة الظاهرة فيه هي الوضوح والدقة في التعبير، وأن يكون ذا لغة سهلة ومختصرة، لكي تبرز المشكلة التي يتناولها البحث، وتحدد حيثياتها كاملةً.
المقدّمة: يبيَّن الكاتب من خلال المقدمة أهمية بحثه ومجال مشكلة البحث وسبب اختياره لها، كما يوضح فيها الأبحاث التي تناولت هذه المشكلة سابقاً، ويذكر النقص الموجود في مجال هذا البحث وعمّا إذا كان بحثه يصبُّ في مصلحة جهة معينة.
تحديد مشكلة البحث: يتناول الباحث لبَّ مشكلته ومجالها ويعبّر عنها بكلام واضح غيرِ مبهم.
أهداف البحث: يُعطى هدف البحث بنبذة مختصرة للغاية عن الفائدة المرجوة من هذه الدراسة.
أهمية البحث: تبيّن الإضافة التي سيعطيها البحث على صعيد المعرفة والعلم.
دراسةٍ تقدّر البحث: كدراسات سابقة وإطارٍ نظري، وتُطرح التساؤلات التي يثيرها هذا البحث وتُعرض مفاهيمه، ولا بد أن يكون جلياً للباحث ما يريد استخدامه من أساليب إحصائية وأدوات بحثية، وإنشاء فكرة أولية عن ماهيّة فصول البحث وأبوابه، ويأتي ختاماً جميع ذكر الإجراءات التي قد تمكن الباحث من العثور على حل للمشكلة التي يتناولها، ثمّ المصادر والمراجع التي تساعد الباحث على إنشاء أدوات بحثه.

تعريف خطة البحث

هي مجموعة الإرشادات التي يحتاج لها الباحث أثناء عملية تنفيذ البحث وإخراجه إلى حيّز الوجود، وهي بمثابة التزام من الباحث بطريقة معينة يسلكها لإتمام بحثه.^[٢]

مصادر للباحث لإنشاء البحث

يحتاج الباحث عند البدء بعملية إعداد أي بحث لمصادر ومراجع مختلفة، ومن أهم هذه المصادر هي الفهارس التي تحتوي موجودات المكتبات الخاصة والعامة وأيضاً فهارس المصادر المثبتة في أواخر الكتب، وتُذكر الموسوعات العلمية كمنبع رئيسي للعلوم التي تنطوي تحتها أي من مواضيع البحث ومن الأمثلة عليها (الموسوعة الكويتية)، ومن المصادر الرئيسية تلك الكتب التي تَجمع بين طياتها مجموعة من الكتب وأسماء مؤلفيها ودار نشر الكتاب وتاريخ وبلد نشره والتي تعرف بما يسمى بالمصادر الببليوغرافية، ويستطيع الباحث الاعتماد على الدوريات والنشرات العلمية لتزوديه بالمعلومات المهمة والنادرة التي قد لا تحويها الكتب، ويمكنه كذلك الأخذ برأي بعض الأشخاص ذوي الخبرة الطويلة في مجال بحثه واستشارتهم للوصول المباشر والسهل إلى منابع المعرفة.^[٣]

المراجع

↑ د. أحمد إبراهيم خضر (6-3-2013)، “خطة البحث : تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها، أدلة جودتها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2018. بتصرّف.
↑ دكتور مدحت أبو النصر، قواعد ومراحل البحث العلمي، صفحة 96. بتصرّف.
↑ أ.د يوسف المرعشلي (2016)، أصول كتابة البحث العلمي ومناهجه ومصادر الدراسات الإسلامية (الطبعة الثانية)، بيروت: دار المعرفة، صفحة 91-92-93-94-95. بتصرّف.