طرق وأساليب البحث العلمي

البحث العلمي

البحث العلمي Scientific Research، هو عبارة عن أسلوب مُمنهج في استقطاب المعلومات الموثوقة وجمعها من مصادرها وتسجيل ملاحظات عليها وتحليل هذه المعلومات موضوعياً بالاعتماد على مجموعة من الأساليب والمناهج العلمية ويكون ذلك بقصد التحقق من مصداقيتها، أو تعديلها، أو إضافة معلومات جديدة إليها ليتم التوصل إلى قوانين ونظريات جديدة أو التنبؤ بظواهر قد تحدث.

نشأة البحث العلمي

يرجع تاريخ استخدام هذا المنهج لأول مرة إلى القرن التاسع عشر على يد كوكبة من عُلماء النفس والاجتماع، ويعتبر عالم النفس إرنست ويبر أول شخص فكّر في قياس نماذج معينة من السلوك البشري خلال الأربعينيات من القرن نفسه، فساهمت كافة المحاولات في ذلك القرن إلى توضيح معالم البحث العلمي الأولى في مطلع القرن العشرين، إلّا أنّ طرق القياس اقتصرت على نماذج معينة من السلوكيات.

أهمية البحث العلمي

  • يعدّ بمثابة أداة ضرورية لمعرفة حقائق الكون والإنسان والحياة.
  • يحفّز الباحث على الاعتماد على ذاته في اكتساب المعلومات والوصول إليها.
  • يُتيح أمام الباحث آفاقاً في التوصّل إلى المناهج واختيار الأفضل من بينها.
  • يحفز على الانخراط في التطبيق العملي للنتائج والاجتهاد على ذلك.
  • يرسخ جذور الخدمة المثبتة في المكتبة.

خطوات البحث العلمي

  • رصد المشكلة المُراد حلها وتحديدها.
  • تقديم كل ما هو مكتوب حول المشكلة وحلولها.
  • الدقة في وصف الهدف من البحث وتحديده.
  • وضع أسئلة تتعلق بالبحث وفرضيات معينة حوله.
  • استقطاب البيانات وجمعها من مصادرها.
  • الشروع في تحليل البيانات وتفسيرها.
  • وضع تقارير حول البحث وتقييمها.

طرق وأساليب البحث العلمي

  • الخبرة والتجربة والملاحظة: وهي تلك الطريقة التي ترتكز على ضرورة الرجوع إلى ما تم التعرف إليه مٌسبقاً من قِبل الإنسان من معلومات ووثقّها ليصار إلى استخدامها في مواقف مشابهة من خلال المعرفة، كما يمكن الاستعانة بمعرفة الآخرين وخبراتهم لحل المشاكل.
  • القياس المنطقي والاستدلال: يستند الباحث في هذه الطريقة على على القياس المنطقي أو القوانين أو الظروف في الحكم على الظواهر والأحداث، ويعتبر أسلوباً متسلسلاً من الأمور العامة نحو الجوانب الخاصة، أو التدرج من المبادئ الأساسية إلى النتائج الصادرة عنها، ولا يعتبر كافياً في الحصول على المعلومات الجديدة واستيعاب الظواهر الطبيعية.
  • الاستقراء أو التجريب: يتدرّج الباحث في هذه الطريقة بتتبّع الجزيئات للكشف عن الأحكام العامة ورصد الملاحظات الجزئية لغايات وضع أحكام عامة، ويتيح التجريب لمستخدمه القدرة على فرض سيطرته على ما يحيط به من أحداث وظواهر.
  • الاستشارة: يٌشار إلى أّن هذا الأسلوب قديم للغاية نظراً لمحدودية المعلومات والحقائق التي يحتاج الباحث لمعرفتها، وكان شائع الاستخدام في العصور القديمة، كما تعتبر العادات والتقاليد أيضاً موروثاً في غاية الأهمية في الحصول على الحقائق.