ما اسم مخترع الكهرباء ومعلومات عنه
وليام جيلبرت
يرتبط تاريخ اختراع الكهرباء بوليام جيلبرت (بالإنجليزية: William Gilbert) طبيب الملكة إليزابيث الأولى في إنجلترا، حيث لم تكن الكهرباء معروفةً من قبل، إلّا عبر المعلومة التي تُفيد بامتلاك الحجر الجيري لخواصّ مغناطيسيّة، وكان غيلبرت قد طرح موضوع الكهرباء ضمن أطروحته المكتوبة باللاتينيّة، وقد وضع العالم في هذا الكتاب خلاصة تجاربه وأبحاثه المتعلّقة بالتفريق ما بين المغناطيسيّة والكهرباء.[١]
حياته الشخصية
يُعدّ وليام جيلبرت العالم الأشهر في تاريخ اختراع الكهرباء، وقد ولد في منطقة كولشيستر في إنجلترا، في الرابع والعشرين من أيار عام 1544م، حيث تعلّم الطبّ في لندن، وبأدأ بممارسة مهنة الطب هناك في عام 1573م، وقد أجرى العالم العديد من الأبحاث التي أوصلته لخلاصة المعلومة التي تُفيد بتوجّه إبرة البوصلة إلى الشمال والجنوب، وانخفاضها للأسفل بفعل الجذب المغناطيسي للكرة الأرضية.[٢]
عُيّن وليام جيلبرت زميلاً في كلية سانت جونز، بعد تخرّجه من جامعة كامبريدج، لتتوالى بعدها اكتشافاته واختراعاته المتعلّقة بمجال المغناطيسية، كما كان أول من صاغ لفظ الكهرباء، إضافةً إلى أنّه العالم الوحيد الذي تمكّن من التفريق بين مفاهيم المجالات المغناطيسية والكهرباء، وقد نشر في عام 1600م كتاباً بعنوان دي ماغنيت، الذي كان يُعتبر الإنجاز المغناطيسي الأعظم في العالم، والذي ظلّ كذلك حتّى بدايات القرن التاسع عشر، كما شرح في هذا العمل طرق تقوية المجال المغناطيسي الطبيعي، واستعمالها لجذب الحديد، ومن هذا المنحى فقد تناول في بحثه دراسة مجال الأرض المغناطيسي، حيث تبدو الأرض كمغناطيس جاذب لقطبيها الجغرافيين.[٣]
ومن جانبٍ آخر فقد لقى جيلبرت حتفه في عام 1603م، إثر مرض الطاعون الذي نزل بسكّان لندن، ولكنّه قد خلّف وراءه دراسته المطروحة بعنوان “فلسفة جديدة لعالمنا الموجود تحت القمر”، وهي تطرح الآراء التي تُفسّر نشأة الكون، ولكنّها لم تختلف عن رأي كوبرنيكوس في نظرية دوران الأرض حول نفسها، كما شملت الدراسة معلومات مفادها أنّ النجوم الثابتة ولا تتساوى جميعها في المسافة التي تبعدها عن الأرض، إضافة إلى أنّه اعتقد بتسبّب المغناطيسية في احتجاز الكواكب في مداراتها.[٢]
معلومات أخرى عن جيلبرت
يوجد المزيد من الأبحاث التي أجراها وليام جيلبرت، حيث تُعدّ أطروحة فسيولوجيا نوفا (بالإنجليزية: Physiologia nova) واحدةً من هذه الدراسات، حيث قارن فيها العالم جيلبرت بين أشكال المواد السائلة والمواد الصلبة، ولكنّ دراسته لم تُبنى على تجارب، إذ اقتصرت على طرح نقاشات وأفكار فقط، وقد ناقش العالم أيضاً موضوعات تكوين الأرض، والفضاء الخارجي، ويعود تاريخ كتابة هذه الأطروحة للعام 1590م، حيث انتهى من كتابتها بعد إتمامه لكتاب دي ماغنيت.[٤]
المراجع
- ↑ Mary Bellis (9-1-2019), “History of Electricity”، www.thoughtco.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ^ أ ب The Editors of Encyclopaedia Britannica (20-5-2019), “William Gilbert”، www.britannica.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ “Gilbert, William”, www.infoplease.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ “Gilbert, William”, www.encyclopedia.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.