أهم أعمال أبي بكر الرازي
أبي بكر الرازي
وُلِدَ أبو بكر الرازي وهو محمد بن زكريا الرازي أعظم طبيب في العالم الإسلامي في مدينة ري في إيران عام 854م، وقد كان الرازي خبيراً كيميائياً قبل أن يكتسب معرفته الطبيّة،[١]، كما كان للرازي اطلاع جيد على جميع فروع المعرفة مما مكّنه من تقديم مساهمات علمية كبيرة في الطب، والكيمياء، والرياضيات، والأدب، كما كان لكتبه وخاصة في مجال الطب أهمية كبيرة؛ حيث شكّلت المراجع الرئيسية للمعلمين والطلاب على حد سواء.[٢]
أعمال أبي بكر الرازي في الطب والصيدلة
هناك الكثير من الإنجازات التي حققها أبو بكر الرازي في مجال الطب والصيدلة، ومنها أنه كان أول عالم يحقق الإنجازات الآتية:[٢]
- التفريق بين الجدري والحصبة، وتقديم وصف دقيق للمرضين وتحديد أعراض كل منهما.
- تطوير الغرز الجراحية.
- صنع مرهم زئبقي.
- إدخال المركبات الكيميائية في الطب.
- تجريب الزئبق وأملاحه على القرود من أجل دراسة تأثيرها على أجسامهم، ليعتبر بذلك أحد رواد البحث التجريبي في مجال الطب؛ وذلك عن طريق تجريب الأدوية على الحيوانات أولاً وملاحظة تأثيرها، ليتم استخدام الدواء للإنسان إذا كانت النتيجة جيدة.
- الانتباه إلى وجود العدوى الوراثية حيث أرجع بعض الأمراض إلى عوامل وراثية.
مؤلفات الرازي
للرازي مؤلفات عدة، وكان من أعظمها:[٣]
- كتاب الحاوي في علم التداوي: وهو عبارة عن موسوعة طبية تضم كافة المعلومات الطبية المعروفة حتى ذلك الوقت؛ حيث جمع الرازي فيه كل خبراته الإكلينيكية، وجميع الحالات المستعصية التي عالجها.
- كتاب المنصوري: الذي سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى المنصور بن إسحاق حاكم خراسان، وقد ضم الكتاب العديد من المواضيع الطبية في الأمراض الباطنية، والعيون، والجراحة.
- كتاب الجدري والحصبة: وهو الكتاب الذي أثبت أن الرازي هو أول من أوجد الفرق بين الجدري والحصبة، عن طريق الملاحظات الدقيقة المدونة فيه، والتي تساعد على التفريق بين المرضين.
- كتاب الأسرار في الكيمياء: وهو الكتاب الذي ظل مرجعاً أساسياً في الكيمياء لسنوات عديدة في مدارس الشرق والغرب.
المراجع
- ↑ “Al-Rāzī”, www.britannica.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “Abu Bakr Ar-Raazi: the Father of Arab Medicine”, www.islamweb.net,23-11-2016، Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ “أبو بكر الرازي”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.