حياة توماس أديسون
توماس أديسون
توماس ألفا أديسون هو المخترع الأمريكي، ورجل أعمال، الذي تمكن من اختراع العديد من الأشياء المهمّة في حياتنا الحاليّة، ويعتبر مثالاً للفشل في الحياة المدرسيّة، ومثالاً للنجاح الكبير في حياته العلميّة، والعمليّة، توفي عن عمر يناهز الرابعة بعد الثامنين في يوم 18 أكتوبر من عام 1931 ميلاديّة نتيجة المضاعفات التي أصابته من مرض السكّري الذي كان يُعاني منه.
بداية حياة توماس أديسون
ولد توماس أديسون في قرية ميلان التابعة لأوهايو، ونشأ في بورت هورون بولاية ميشيغان، وكان الطفل السابع والأخير من صموئيل أوغدن اديسون، ودخل المدرسة لمدّة ثلاثة شهور فقط، وذلك بعدما وصفه معلمه بأنّه فاسد لا يصلح لشيء، وأشار بأنّ الفضل لما وصل له يعود لوالدته، وعانى من مشاكل في السمع منذ طفولته؛ ويعود ذلك إلى نوبة من الحمى القرمزية خلال مرحلة الطفولة والمتكررة دون علاج مع وجود التهابات في الأذن الوسطى، وانتقلت عائلة أديسون إلى بورت هورون بولاية ميشيغان من خلال سكّة الحديد في عام 1854 ميلاديّة، وعمل وقتها في بيع الحلوى، والصحف في محطة القطارات من بورت هورون إلى ديترويت، وفي تلك الأوقات كان يقوم أثناء الليل بدراسة الحليل النوعيّ، وأجرى العديد من التجارب الكيميائية على متن القطار.
استطاع الحصول على الحق الحصريّ لبيع الحصف على الطريق، وكان يساعده أربعة مساعدين، وأسس مجلة أسبوعيّة تحت مسمى Grand Trunk Herald، ومن هذه النقطة بدأ بتأسيس عمله الحر، والتي أدت في نهاية الأمر إلى تأسيس 14 شركة، وتعتبر شركة جنرال الكتريك أحد هذه الشركات التي ما زالت قائمة حتى هذا الوقت، فقد عمل بعد ذلك في مجال التلغراف، واستمر بإجراء تجاربه، وتحاليله الكثيرة.
زواجه
تزوج أديسون عندما كان عمره 16 عاماً في يوم 25 ديسمبر من عام 1871 ميلاديّة من ماري ستيلويل، وأنجب منها ثلاثة أطفال وهم؛ ماريون، وداش، ووليام ليزلي، وتوفيت زوجته وهي في سن التاسعة بعد العشرين في يوم 9 أغسطس من عام 1884 لأسباب ترجح بأنّها أورام في المخ، ثم تزرح وهو اين التاسعة بعد الثلاثين من مينا ميلر في يوم 24 فبراير من عام 1886 وهي ابنة المخترع لويس ميلر مؤسس تشوتاغوا، والمتبرع للجمعيات الخيرية الميثودية وأنجب منها ثلاثة أطفال وهم؛ مادلين، وتشارلز، وتيودور ميلر.
إنجازاته
قام بإنشاء مينيلو بارك والذي يعتبر أوّل مختبر للبحوث الصناعية الموجود في ولاية نيو جيرسي، واستطاع تطوير الكثير من الاختراعات الكثيرة والتي كان أولها التلغراف الذي تمكن من بيعه بـ 10 آلاف دولار أمريكيّ، استخدم نظام الإضاءة الكهربائيّة في ختراع المصباح الكهربائيّ، واحتراع نظام لتوزيع الطاقة الكهربائيّة، ومنظار يعمل بواسطة الأشعة السينيّة لعمليات التصوير الإشعاعيّ.