ما هو الزئبق

لمحة تاريخية

عُرف الزئبق عند الصينيين والهندوس القدماء، حيث عُثر عليه في مقابر مصرية يصل عمرها إلى 3500 سنة، علماً أنّ الزئبق لا يتواجد حراً في الطبيعة، وإنّما يتواجد على شكل مركب كبريتيد الزئبق (HgS)، وتجدر الإشارة إلى أنّ إسبانيا وإيطاليا تنتجان حوالي نصف إمدادات العالم منه.[١]

الخواص الكيميائية

الخواص الكيميائيّة للزئبق:[٢]

  • الرمز الكيميائي: Hg.
  • العدد الذري: 80.
  • الكتلة الذرية: 200.59.
  • المجموعة: المعادن الانتقالية.
  • طاقة التأين: 10.438إلكترون فولت.[١]
  • أرقام التأكسد: 2، 1.[١]

الخواص الفيزيائية

الخواص الفيزيائيّة للزئبق:[٢]

  • الحالة الفيزيائية: سائل.
  • درجة الغليان: 365.6°.
  • درجة التجمد: –38.85°.
  • الكثافة: 13.59 غم/سم3.

استخدامات الزئبق

يتمّ استخدام الزئبق في:[١]

  • موازين الحرارة، والباروميترات وغيرها من الأدوات العلميّة.
  • إنتاج مفاتيح التبديل الصامتة؛ كونه موصلاً للكهرباء.
  • مصابيح الشوارع، ومصابيح الفلورسينت، وعلامات الدعاية.
  • استخراج الذهب وخاماته.
  • تصنيع حشوات الأسنان.
  • إنتاج البطاريات الجافة، حيث يقوم بإطالة عمرها.
  • استُخدم سابقاً في إنتاج هيدروكسيد الصوديوم والكلور عن طريق التحليل الكهربائيّ.[٣]

أشهر مركبات الزئبق

يتحد الزئبق مع العديد من العناصر مكوّناً عدّة مركبات، ومن أشهرها:[١]

  • كلوريد الزئبق (HgCl2): وهو ملح سام جداً.
  • كلوريد الزئبق الثنائي (Hg2Cl2): وهو مطهر يُسخدم في القضاء على البكتيريا.
  • كبريتيد الزئبق (HgS): يُستخدم كبريتيد الزئبق لجعل الأصباغ حمراء اللون.
  • (HgO): يُستخدم أكسيد الزئبق لصنع بطاريات الزئبق.

الزئبق والتلوث

يتعرّض كلّ من الهواء، والماء، والأرض للتلوّث بسبب الزئبق، وتتمثّل مصادره من المنتجات المحتوية على الزئبق، علماً أنّ المصدر الأكبر له هو الانبعاثات الصادرة عن محطات توليد الطاقة المعتمدة على حرق الفحم، حيث يشكّل هذا التلوث خطراً على البيئة، ويسبب آثاراً صحيّة خطرة، وبخاصّة للأطفال والحوامل حتى لو كان بنسب منخفضة، وتقدّر وكالة حماية البيئة أنّ أكثر من 300,000 طفلاً حديثي الولادة من كلّ عام هم عرضة لخطر زيادة صعوبات التعلّم؛ بسبب التعرّض لميثيل الزئبق.[٤]

فيديو الزئبق الأحمر حقيقة أم خرافة؟

ما هي مادة الزئبق الأحمر؟ وكيف تتكون؟ وهل هي حقيقة أم خرافة؟ شاهد الفيديو لتعرف الإجابة :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “The Element Mercury”, www.education.jlab.org, Retrieved 7-10-2017. Edited.
  2. ^ أ ب “Mercury (Revised)”, www.encyclopedia.com, Retrieved 7-10-2017. Edited.
  3. “www.rsc.org”, www.rsc.org, Retrieved 7-10-2017. Edited.
  4. “Mercury Pollution”, www.cleanwisconsin.org, Retrieved 8-10-2017. Edited.