ما هو ماء النار
“ماء النار” هو الإسم المُتعارف عليه والأكثر تداولاً بين الناس أما علميّاً فماء النّار هو حمض الكبريتيك الحمض المعدني ، وقد تعرّف العرب على هذا الحمض منذ القرن الثامن الميلادي وكان ذلك عن طريق العالم العربي جابر ابن حيّان الذي أَطلَقَ عليه “زيت الزاج” وذلك كونه قام بتحضيره من الزاج الأخضر بتسخينه وتَقطيره ، وفي القرن الرابع والقرن الخامس عشر كانت أوروبا قد عرفته .
ويُعد هذا الحمض سريع الذوبان في الماء ، كما أنّه قابل أن يُخفّف في الماء الذي وما أن يُخفف به يقوم بإنتاج حرارة لذا كان من الأفضل دائماً أن نُضيف الحِمض للماء وليس العكس ،وهذا الحِمض لا لون لهُ .
وكيميائيّاً خواص ماء النار أو حِمض الكبريت مُختلفة بناءاً على ناحيّة تركيزه، فيَنقسِم كيميائيّاً إلى :حِمض الكبريت المُمدّد ، وحِمض الكبريت الساخن أو المُركّز الذي لهُ احتياطات خاصّة عند استخدامه ونطاق ضيّق .
ومن ناحيّة الطبيعة فهو يعمل على إتلاف المحاصيل كونه من مكوّنات الأمطار الحمضيّة.
استخداماته :
- يدخل في صناعة الأسمدة الفوسفاتيّة .
- صناعة المنظفات ، حيث يقوم بإزالة ما عَلِقَ مِن الأوساخ .
- تُصنع منه البطاريّات الخاصّة بالسيّارات .
- البلاستيك والكحول والأصباغ أيضاً تُنتَج منه .
- يدخُل في تصنيع الحديد والزجاج .
- صناعة المُفرقعات .
- تكرير النفط وصناعة الزيوت .
- يُساهم على حِفظ البعض من الأطعمة .
وإن كان حمض الكبريت عُنصراً مهماً في الصناعة تبقى آثاره الضّارة لا يُستهان بها مُتَطَلِّبة الِحرص التّام عند استخدامه كونه يعُتبر سلاحاً ذو حدّين .