كتاب السر

يعد كتاب السر واحداً من أهم كتب التنمية البشرية والمساعدة الذاتية، ويتحدث بالدرجة الأولى عن قانون الجذب أو التفكير الإيجابي، وما له من نتائج ملموسة حول شعور الإنسان بالسعادة، وزيادة ثروته، وتحسين صحته، ولاقى هذا الكتاب ضجة إعلامية كبيرة في العالم أجمع، فبيع منه أكثر من 21 مليون نسخة، وترجم إلى حوالي أربع وأربعين لغة، وتباينت الآراء حول الكتاب، فسخر منه الإعلاميون في البرامج التلفزيونية، وحذر منه المسلمون كونه يرسخ مفهوم الإلحاد، وعلى أية حال فقد لاقى إقبالاً عظيماً لدى القرّاء في مختلف أنحاء العالم.

محتوى الكتاب مقتبس من فيلم بنفس العنوان تم إصداره في وقت سابق من مارس آذار 2006م، ووصل إلى قمة قائمة الكتب الأكثر مبيعاً حسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، وبقي كذلك مدة 146 أسبوعاً.

قانون الجذب

ملخص الكتاب يقوم على قانون الجذب، ويمكننا في هذه الفقرة توضيح مفهوم هذا القانون من خلال الأمثلة التالية:

إذا فكر الانسان بصورة سلبية فيها قدر من التشاؤم فإن الكون يجتذب له مزيداً من الأحداث المثيرة لمشاعر الغضب، وعلى النقيض من ذلك فإن تفكير الإنسان بصورة إيجابية فيها قدر من التفاؤل والمرح يجتذب له مزيداً من الأحداث التي تزيد تفاؤله.
إذا شعر الإنسان بالخوف، وتخيّل عواقب وخيمة لعملية ما سيجريها في المشفى، فإن النتائج لن تكون مرضية بالفعل، بيد أنّ إرادته الصلبة وتفكيره في شفائه وخلاصه من المرض يؤثر إيجاباً على صحته.
إذا أراد الإنسان شراء سيارة جديدة، وظل يفكر كما لو أنه حصل عليها، فإن ذلك من شأنه أن ييسر حصوله على السيارة بالفعل، فقانون الجذب مسؤول عن ترتيب الأحداث وفق تفكير المرء.
إذا رسم الإنسان صورة مشرقة لمستقبله المهني أو الدراسي فإنه سيتفوق بالفعل، ولكن إذا ظل يفكر في الخسارات والهزائم والفشل، فإن الطاقة السلبية والصورة القاتمة التي ارتسمت في عقله الباطن تقلل قدراته ومهاراته وتطمسها، فيبقى المرء صفراً على هامش الحياة.

مؤلفة كتاب السر

مؤلفة كتاب السر هي روندا بايرن، أسترالية الجنسية، وهي من مواليد مارس 1951م، أي أنّ عمرها الآن 66 عاماً، وعملت في الإنتاج التلفزيوني إلى جانب الكتابة.

مقتبسات من كتاب السر

كل ما يحدث في حياتك فأنت من جذبته إلى حياتك، وانجذب إليك عن طريق الصور التي تحتفظ بها في عقلك، أي ماتفكر فيه.
الأفكار تصبح وقائع.
انظر للأشياء التي تريدها على أنها ملكك بالفعل، واعلم أنها سوف تأتي إليك عند الحاجة، دعها تأتي ولا تقلق ولا تفكر بشأنها.