ما هو درب التبانة

تعريف درب التبانة

تعرف مجرة درب التبانة بأنّها نظام حلزوني كبير يتألف من مئات الملايين من النجوم من أهمها الشمس، وتأخذ اسمها من درب التبانة أي من المجموعة المضيئة غير المنتظمة والسحب الغازية التي تمتد عبر السماء وتُرى من الأرض، وعلى الرغم من أنّ الأرض تقع داخل مجرة درب التبانة إلّا أنّ علماء الفلك لا يملكون أيّ فهم كامل لطبيعته، ويستطيع علماء الفلك تحديد الهيكل الخارجي لهذه المجرة من خلال التلسكوبات الراديوية والأشعة تحت الحمراء، التي تكشف عن أشكال الإشعاع التي تخترق المادة الغامضة،[١] ويتكون درب التبانة من 25 مجرة، وتستمد اسمها من الضوء الأبيض الذي شاهده الفلكيون الأوائل في السماء في الليالي الصافية، ويعتبر العالم اليوناني ديموقريطس هو أول عالم فلكي يشرح أنّ درب التبانة تتكون من مجموعة من النجوم، ويقدر عمر درب التبانة حسب الأبحاث عام 2005م بحوالي 13.6 مليار سنة.[٢]

خصائص درب التبانة

يمتاز درب التبانة بعدّة خصائص، ومنها ما يأتي:[٣]

  • يعتبر درب التبانة مجرةً تتكون من النجوم، وغاز الهيدروجين، والأغبرة، والمواد المظلمة التي تدور حول مركز واحد وتلتزم بالجاذبية.
  • يمتاز شكل درب التبانة بكونه حلزونياً، وهو واحد من مليارات المجرات في الكون.
  • يعتبر النظام الشمسي ليس في مركز درب التبانة كما يُعتقد.

هيكل درب التبانة

يعتبر درب التبانة مجرةً لولبيةً تحتوي على أكثر من 200 مليار نجم، ويبلغ قطره حوالي 100.000 سنة ضوئية، وتتكون بنية هذا الدرب من العديد من الأجزاء، ومنها ما يأتي:[٤]

  • قرص المجرة: قرص المجرة (بالإنجليزية: Galactic disk) وهو المكان الذي تتواجد به معظم النجوم، ويتكون هذا القرص من العديد من النجوم القديمة والحديثة، بالإضافة إلى كميات هائلة من الغاز والغبار، وتدور النجوم داخل هذا القرص حول المركز في مدارات دائرية، وينقسم القرص إلى النواة، ومركز القرص أي المنطقة التي تحيط بالنواة، والأجزاء التي تقع فوق وتحت مستوى القرص، والأذرع الحلزونية (بالإنجليزية: Spiral arms) حيث تمتد هذه الأذرع من مركز القرص إلى الخارج.
  • العناقيد النجمية: العناقيد النجمية (بالإنجليزية: Globular clusters) تقع مئات العناقيد فوق وتحت مستوى القرص بشكل مبعثر، وتدور هذه العناقيد حول مركز المجرة في مدارات بيضاوية بحيث تتناثر بها الاتجاهات بشكل عشوائي، وتتكون هذه العناقيد من نجوم قديمة أقدم من النجوم الموجودة في قرص المجرة، وتتكون من القليل من الغازات والأغبرة وأحياناً لا.
  • الهالة: الهالة (بالإنجليزية: Halo) أي المنطقة الكبيرة المعتمة والقاتمة التي تحيط بالمجرة بالكامل، وتعتبر مصنوعةً من الغاز الساخن والمادة المظلمة.

المراجع

  1. Paul W. Hodge (12-3-2018), “Milky Way Galaxy”، www.britannica.com, Retrieved 22-4-2018. Edited.
  2. “Milky Way”, www.encyclopedia.com,22-4-2018، Retrieved 22-4-2018. Edited.
  3. CRAIG FREUDENRICH, PH.D., “How the Milky Way Works”، www.science.howstuffworks.com, Retrieved 22-4-2018. Edited.
  4. CRAIG FREUDENRICH, PH.D., “How the Milky Way Works”، www.science.howstuffworks.com, Retrieved 22-4-2018. Edited.