مفهوم العمل الاجتماعي

العمل الاجتماعي

يعتبر العمل الاجتماعي أحد أبرز حقول العمل الإنساني الحديث الذي ينتشر على نطاقٍ واسع في الآونة الأخيرة، ويستهدف العنصر البشري تحديداً، بحيث يقوم على جملة من المقومات الرئيسية التي تجعل منه عملاً متكاملاً يسعى لخدمة البشرية، لذلك نجده منتشراً في كافة دول العالم، ويسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسية والفرعية، ونظراً لأهميته اخترنا أن نستعرض أبرز المفاهيم التي تعبر عن العمل الاجتماعي.

مفاهيم العمل الاجتماعي

العمل الاجتماعي هو مجموعة من العمليات المقصودة والمنتظمة التي تهدف بشكل رئيسي إلى إحداث التغييرات المختلفة في السياسات العامة القائمة في الوقت الحاضر، أو فيما ينتج عن البرامج والخطط، حيث يقوم به مجموعة من الأفراد الممثلين للشعب، على شكل مجموعات أو هيئات تخضع للقيادة من قائد أخصائي اجتماعي، حيث تتحقق العديد من الأهداف الاجتماعية المرغوبة، والتي تنتج عنها تغيرات إيجابية واضحة.

يمكن تعريف العمل الاجتماعي أيضاً على أنه أحد المهن العصرية العملية التي تطبق الأساليب الحديثة في العمل الاجتماعي والخدماتي الإنساني، حيث ظهرت في أواخر القرن الثامن عشر، وأوائل القرن التاسع عشر كنتيجة حتمية عن الثورة الصناعية التي زادت الانتقال من الأرياف إلى المدن، وأدت إلى العديد من الهجرات الواسعة، وصاحب ذلك جُملة من التغييرات الاجتماعية، سواء على نمط المعيشة، أو على الصحة، والعلاقات الاجتماعية.

وهناك مفهوم ثالث للعمل الاجتماعي، حيث إنه أحد العلوم الإنسانية التي تقوم على العديد من المبادىء والقيم الاجتماعية، وعلى رأسها مبدأ دعم ومساندة الذات الاجتماعية، ويمثل أحد أهم الجوانب الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة البشر، حيث ظهر بعد الحرب العالمية الثانية كأحد أبرز الفنون الحديثة في التعامل مع العنصر البشري.

أهداف العمل الاجتماعي

  • يعزز التعاون بين الشعب والقادة.
  • يقلّل إلى حد كبير الأعباء الواقعة على عاتق الحكومة.
  • يُعين على حل المُشكلات المختلفة في الوقت المناسب، وضمن أقل أضرار ممكنة.
  • يقلل الأخطاء والعيوب المنتشرة في المجتمع.
  • يعتبر أكثر تأثيراً وفاعلية من العمل الفردي.
  • يعتبر شاملاً لكافة فئات المجتمع.
  • يعزز الجهود الذاتية.
  • يقوي الجانب الرقابي على الأجهزة الحكومية.

مقومات العمل الاجتماعي

  • يعزز جانب الوعي والإدراك حول علاج وحل المُشكلات المختلفة.
  • ينظم عمل المسؤولين في اللجان المختلفة.
  • يحدد المشكلات بكل دقة من خلال دراستها دراسة عميقة وعلمية وبشكل موضوعي، مما يساهم في حلها.
  • يوصل إلى الحقائق اللازمة، ويضع البدائل، ويختار الأفضل منها.
  • يتابع العمل الاجتماعي والإنساني، ويحرص على التخطيط العلمي الجيد له.