مفهوم التعلم والتعليم

التعلّم والتعليم

التعلم هو عبارة عن نشاطٍ الهدف منه الوصول إلى خبراتٍ ومهاراتٍ ومعارف جديدة، أو هو النشاط الذي يُمارسه المُتعلّم بنفسه بالاعتماد على بعض المواد التعليميّة المُصمّمة بشكلٍ معيّن تساعده على التعلّم، أما التعليم فهو عبارة عن عمليّة منظّمة يُمارسها المعلّم؛ بهدف نقل المَعلومات والمعارف المهاراتيّة إلى الطلاب، وتنمية اتّجاهاتهم نحوها، ويُعدّ التعلّم هو النّاتج الحقيقي لعمليّة التّعليم، وهناك ثلاثة أساليب للتعليم وهي كما يلي: غير رسمي، وتقائي، ونظامي.

أنواع التعلّم والتعليم

لكلٍّ من التعلّم والتعليم أنواع متعددة يستطيع الإنسان الاختيار منها ما يناسبه، بالاعتماد على الطريقة التي يراها مناسبةً له من حيث الزمان والمكان، ونذكر من أنواع التعلّم:

  • التعلّم بالاكتشاف.
  • التعلّم الذاتي.
  • التعلّم التعاوني.
  • التعلّم التنافسي.
  • التعلّم الجماعي.

أما أنواع التعليم فهي كما يلي:

  • تعليم إلكتروني.
  • تعليم عام.
  • تعليم فني أو مهني .

الفرق بين التعلّم والتعليم

بدايةً يركز التعلّم على التغيرات التي تحدث عند المُتعلّم من خلال مروره بخبرات تعليمية تساهم في تغيير مواقفه عن أمرٍ مُعيّن، ويرتكز أيضاً التعلّم على عدّة نواحٍ هي:

  • إحداث تغيّرات مرغوب فيها عن البنى المعرفية أو في المفاهيم التي يطورها المتعلم بعد أن يمر في مواقف تعليمية معينة.
  • التحسين في الأداء المعرفي، والوجدانية عن طريق إدخالات معينة.
  • تحدد أهداف التعلّم بشروط ومعايير الأداء.
  • وضع الشخص المتعلم، والأخذ بعين الاعتبار خصائصه الشخصيّة في بناء مواقف التعلم.
  • التغيرات غالباً ما تكون نسبيّة.

يرتكز التعليم على ما يقوم به المُعلم أو المدرس وما يمتلكه من خصائص، والهدف من التعليم مُساعدة المُتعلّم على تحسين أداء الطلاب الصفية، ولتحقيق ذلك يجب أن يَمتلك المُعلّم خصائص ومعارف ومهارات مُعيّنة ومحددة، ولذلك فإن عملية التعليم تهتم بما يلي:

  • نموذج التدريس الذي يستعمله المُعلم.
  • نظرية التعليم التي يتبناها المُعلم.
  • مجموعة الإجراءات الصفية التي يقوم بها المُعلم.
  • نظرية التدريب التي يتبنّاها المعلم في إجراءاته.
  • الخصائص الشخصية للمُعلم.

مقارنة التعليم بالتعلّم

يُمكن عمل مقارنة ما بين التعليم والتعلّم على النحو التالي:

  • الشخص الذي يقوم بالتّعلُم هو المُتعلِم، وخبرته ومعرفته تنمو بشكلٍ تدريجيّ، والذي يقوم بالتّعليم هو المُعلِم ويكون على قدر كبير ومخزون واسع من المعرفة والعلم.
  • لا يتحقق التّعلُم إلا من خلال التّعليم؛ فعندما تتوفّر عملية التّعليم يحدث التعلُم، ومن خلال التّعليم يتم صقل مهارة المتعلِم، فمن المهمّ قياس أداء المتعلِم قبل وبعد التّعليم.
  • يعتمد التّعليم على عدة عناصر وهي: الهدف من التّعليم، وهو عرض خبرات المتعلم التي استطاع امتلاكها من خلال الاستماع، والتلقي، والحفظ حتى يتم تثبيت المعلومة.
  • تقع على عاتق المعلم مسؤولية إرسال المعلومات وعلى المتعلّم استقبالها وتحليلها.
  • يصبح التّعلُم هدفاً لتحقيق غاية معينة، والتّعليم وسيلة لتحقيق هذا الهدف فلولا التّعليم لما حصل التّعلُم.