مفهوم الغلاف الغازي

مفهوم الغلاف الغازي

هو عبارةٌ عن الغازات التي تنتشرُ حول الأرض وتُغطّي كامل مكونات سطحها، وأيضاً يُعرفُ الغلاف الغازي بأنّه مجموعةٌ من المركّبات الكيميائية الغازية، والتي تتأثرُ بالعديدِ من العواملِ، مثل: درجة حرارة أشعة الشمس، وتأثير الجاذبية الأرضية، وطبيعة المُركبات الأخرى التي توجدُ ضمن الغلاف الغازي.

يحتويُ الغلاف الغازي على العديد من الغازات التي أدّت إلى تشكلِهِ، وانبعثتْ هذه الغازات مِن مصدرين، وهما: الغازات الأرضية التي ترتبطُ مباشرةً مع الأرض، والغازات الجويّة التي أتت من الكواكب الأخرى وخصوصاً الشمس، أما النِسَبُ المئوية لهذه الغازات فهي تتوزعُ على الترتيب التالي: غاز الأكسجين 21%، وغاز النيتروجين 78%، وغاز الأرغون 0.9%، وغاز ثاني أكسيد الكربون 0.03%، وباقي المركبات الكيميائية الغازية 0.07%.

أقسامُ الغلاف الغازي

يقسمُ الغلاف الغازي إلى ثلاثةِ أقسامٍ، وهي:

  • التركيبُ الكيميائي: هو كافةُ المكوّنات الكيميائية التي تتكونُ منها الغازات التي توجدُ في الغلاف الغازي، ويشارُ لهذه المركبات الكيميائية برموزٍ علمية، ومن الأمثلة عليها: غاز الأكسجين (O)، وغاز النيتروجين (N)، وغاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂).
  • تغير درجة الحرارة: هو مجموعة التغيرات التي تؤثّر على حرارة سطح الأرض، وتتحكّمُ بها درجة قُرب الأرض من الشمس، والتي تؤثرُ على الغلاف الغازي وتؤدي إلى زيادة أو خفضِ درجات حرارته.
  • الخصائص الكهربائية: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من الخصائص التي ترتبطُ بالتفاعلاتِ الكهربائيّة بين المركبات الغازية، والتي تعتمدُ على التأثرِ بمستوى الأيونات التي تُحققُ تفاعلاً كهربائياً بين الغازات في الغلافِ الغازي.

مميزات الغلاف الغازي

  • يتأثرُ الغلاف الغازي بقوةِ جاذبيةِ الأرض، والتي تتحكّمُ بطبيعته، وكمية المواد الغازية التي توجدُ ضمنَ مكوناته.
  • لا توجدُ أي حُدودٍ للغلافِ الغازي؛ إذ يلتفُ حول الأرض، ولكن يصلُ ارتفاعه إلى ما يُقاربُ 1000 كم.
  • يتكونُ مِن مجموعةٍ مِن الطبقات غير المتوازنة، والتي تقبلُ التغيير طالما تتأثرُ بمجموعةٍ من المُحفّزات التي تؤثرُ عليها.
  • يتأثرُ الغلاف الغازي بالمؤثّرات البيئية السلبية، ومن أهمها تلوث الهواء، والذي يؤدّي إلى تدميرِ بعض طبقات الغلاف الغازي، والعديد من المركبات الغازية الأخرى.

طبقات الغلاف الغازي

يحتوي الغلاف الغازي على خمس طبقات، وهي:

  • طبقة الكائنات الحية، والمعروفة علمياً باسم (التروبوسفير)، وهي التي تعتبرُ الطبقة الأولى، والرئيسيّة من طبقات الغلاف الغازي، والتي تُشكلُ نسبة 75% من مكوناته، وتعيشُ فيها الكائنات الحية على سطح الأرض.
  • طبقة الأوزون، والمعروفة علمياً باسم (الستراتوسفير)، وتحتوي هذه الطبقة على غاز الأوزون فقط، والذي يُساهمُ في حمايةِ الأرض من الأشعة الضارة للشمس.
  • طبقة البرودة، والمعروفة علمياً باسم (الميزوسفير)، وهي الطبقة التي ترتفعُ عن سطح الأرض، وتتميزُ بدرجة حرارتها المُنخفضة.
  • طبقة الحرارة المُرتفعة، والمعروفة علمياً باسم (الثيرموسفير)، وهي الطبقة التي تحتوي على مجموعةٍ من الغازات ذات درجة الحرارة المرتفعة.
  • طبقَة الجزيئات الهاربة، والمعروفة علمياً باسم (الإكزوسفير)، وهي الطبقة التي تهربُ منها بعض غازات الغلاف الغازي إلى خارج حدوده، وتنتشر في الفضاء.