كيف تحافظ على طبقة الأوزون

المحافظة على طبقة الأوزون

تعاني طبقة الأوزون منذ عام 1975م من انخفاض حادّ في تركيزها، وهو أمر يستدعي قلقاً عاماً؛ بسبب خطورة فقدان طبقة الأوزون، والتأثيرات السلبيّة في صحّة الإنسان، كالإصابة بسرطان الجلد، وإعتام عدسة العين، وضعف الجهاز المناعيّ، والضرر على بيئة الأرض، وغيرها من الأضرار؛[١] ولهذا فإنّه لا بُدّ من المحافظة على طبقة الأوزون، وذلك من خلال اتّباع مجموعة من النصائح، من أهمّها:[٢]

  • عدم شراء معدّات التبريد التي تستخدم مركّبات الكربون الهيدروكلورية فلوريّة.
  • إجراء صيانة دوريّة لأجهزة التكييف، والتبريد؛ للحدّ من تسرُّب موادّ التبريد من خلالها.
  • عدم استخدام مادّة الفوم في التعبئة، والتغليف؛ وذلك لاحتوائها على مواد كيميائيّة تستنفد طبقة الأوزون، كما أنّها تحتاج إلى وقت طويل حتى تتحلّل.
  • عزل المباني باستخدام الألياف الزجاجيّة، والسليولوز بدلاً من مادّة الفوم العازلة.
  • استخدام طفّايات الحريق التقليديّة بدلاً من طفّايات الهالون التي إذا تسرّبَ جزء من غازاتها إلى الغلاف الجويّ، فإنّه سيتسبّب في إلحاق الضرر بالأوزون.
  • التقليل من استخدام الغازات المضغوطة، مثل: مبيدات الحشرات الرشّاشة، والمُنظّفات المختلفة؛ لاحتوائها على مادّة الكلوروفورم الضارّة للأوزون.
  • التأكُّد قبل شراء المُنتجات المختلفة من خلوّها من الموادّ الضارّة لطبقة الأوزون، مثل: الهالونات، ورابع كلوريد الكربون، وميثيل الكلوروفورم، وغيرها.

الحدّ من الموادّ الضارّة بطبقة الأوزون

يمكن حماية طبقة الأوزون من النفاد، وذلك من خلال معرفة الموادّ الضارّة التي تؤثّر بشكلٍ مباشر في طبقة الأوزون، وفيما يلي قائمة بأكثر الموادّ ضرراً، واستخداماتها في الحياة اليوميّة:[٣]

المادّة الضارّة استخداماتها
مركّبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs) المُبرّدات، ومذيبات التنظيف، وتصنيع الفوم.
الهالون طفّايات الحريق، وأنظمة إخماد الحرائق.
رابع كلوريد الكربون (CCl4) المذيبات، وطفّايات الحريق.
كلوروفورم الميثيل (CHCl3) مذيبات التنظيف، والحبر، والطامس.
بروميد الميثيل (CH3Br) عملية التبخير النباتيّ للتخلُّص من الآفات.
مركّبات الكربون الهيدروكلورية فلورية (HCFCs) المُبردات، والمذيبات، وطفّايات الحريق، وتصنيع الفوم البلاستيكيّ
مركّبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs) غازات المُبرّدات، والمذيبات، وطفّايات الحريق.

دور الدُّول في المحافظة على طبقة الأوزون

منذ تعرّض طبقة الأوزون في السبعينيّات للخطر، بدأت منظّمات البيئة، والحكومات بوضع إجراءات؛ للحدّ من الضرر، ومن أبرز هذه الإجراءات الدوليّة:[٤]

  • بروتوكول مونتريال: وقّعت دول العالم جميعها في عام 1987م على بروتوكول مونتريال بشأن الموادّ المُستنفدة للأوزون، والذي يهدف بشكلٍ رئيسيّ إلى خَفض إنتاج الموادّ المُستنفِدة للأوزون، واستهلاكها.
  • تشريع الاتّحاد الأوروبي: وضعَ الاتّحاد الأوروبيّ لائحة الأوزون التي تتضمّن قوانين أكثر صرامة من بروتوكول مونتريال، مثل: عدم الاكتفاء بخفض إنتاج الموادّ المستنفدة للأوزون، بل التخلُّص منها، ووَضع قيود أكثر على مُتطلّبات الترخيص لجميع صادرات، وواردات الموادّ المستنفدة للأوزون.
  • الدور المستقبليّ: يتطلّب الحفاظ على طبقة الأوزون جهوداً مستمرّة من الدُّول تتمثّل بعدّة أمور، منها:
    • التنفيذ الصحيح للقيود المفروضة على الموادّ المستنفدة للأوزون.
    • التعامل مع الموادّ المستنفدة للأوزون بطريقة صديقة للبيئة .
    • الحرص على عدم ظهور موادّ كيميائية جديدة، أو تكنولوجيا من شأنها ترك آثار سلبية على طبقة الأوزون.

المراجع

  1. “Ozone Layer Protection”, www.epd.gov.hk, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  2. David Don ige, Saving the Ozone Layer, USA: NRDC, Page 3. Edited.
  3. . (2007), Stratospheric Ozone Protection, USA: United States Environmental Protection Agency, Page 13. Edited.
  4. “Protection of the ozone layer”, /ec.europa.eu, Retrieved 1-5-2019. Edited.