أنواع العلم

تعريف مفهوم العلم

يمكننا وصف وتعريف العلم بأنّه النظام الممنهج الذي يكوّن المعرفة، ويتتبع الحقائق والقوانين الأساسية، التي تفسر الظواهر، وتعطي الإجابات المقنعة لمختلف العوالم المادية والمعنوية.[١]

أنواع العلم وتصنيفاته

تتباين التصنيفات التي عددت أقسام العلوم وأنواعها، وذلك لاختلاف معيار التصنيف المعتمد، ولكن هناك تصنيفات عامة تندرج تحتها مجموعة من التخصصات والأقسام العلمية، ومنها ما يلي:[١]

  • العلوم الاجتماعية: هي العلوم التي تتخصص بمجال دراسة المجتمع والسلوك الإنساني ضمن سياقات المجتمع الواحد، والمجتمعات المتعددة، ومن ضمن فروع هذا العلم؛ علم النفس الاجتماعي والعلوم السياسية والتربوية والسلوكية.[٢]
  • العلوم الفيزيائية: هي أحد أكبر أقسام العلم، لما تضمه من علوم مهمة وواسعة الانتشار، ومنها علم الفيزياء والكيمياء وعلم الفلك، بكل ما تحتويه من تفصيلات واختلافات جذرية بين مجالات اختصاصها.[٣]
  • علوم الأرض: هي العلوم التي تختص بدراسة الغلاف الجوّي والقشرة الأرضية وطبقات الأرض وكذلك العلوم المختصة بالمياه.[٤]
  • علوم الأحياء: هي علوم النباتات والعلوم البيئية، وعلوم الحيوانات والطيور ومختلف الكائنات الحية، بما في ذلك العلوم المجهرية وعلوم الخلية.[٥]
  • العلوم التطبيقية: هي مجمل العلوم الهندسية المعروفة، كالهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية، والهندسة النووية وهندسة الحاسوب، والهندسة البيئية والصناعية.[٦]

لذلك نجد أنّ التخصص والتركيز في مجال ما يساهم بشكل لافت في الارتقاء والتميز في هذا المجال، فهناك مجالات تفصيلية ومستحدثة، مثل مجالات ريادة الأعمال والاستشارات والتواصل والتطوير والسياسات العامة، والعلوم المخبرية، وغيرها الكثير.[٧]

أهمية العلم وفوائد التعليم

يُكتسب العلم بالتعلّم، لذلك تحظى عملية التعليم بمكانة وأهمية تتناسب مع أهمية العلم ومكانته، كما أنّ أهمية العلم والتعلم تبرز من خلال المكاسب المتحققة بإتقان مجال علمي أو مواصلة التعليم، وتبدأ هذه الرحلة من المدرسة، ولا تقتصر منافع العلم والتعليم على التحصيل الأكاديمي، بل تتعداه نحو تنمية المهارات الشخصية، وتطوير الوعي والإدراك، وهذه من الإمكانيات المهمة، التي تؤهل متقنها لزيادة فرص نجاحه حتى على الصعيد الأكاديمي والوظيفي مستتقبلاً.[٨]

أقسام العلوم وأدوارها

تُصنف العلوم وفقاً لمجالات تخصصها واهتمامها، بالرغم من أنها تشترك بذات المنافع، ولذلك التصنيف أثر أو مغزى متعلق بالدور الذي يشغله، فالعلوم النظرية تشرح وتبين أبعاد ونشأة وآثار الظواهر العلمية، أما العلوم التطبيقية، فإنها تفسّر وتشرح آلية تكوّن هذه الظواهر والعوامل المؤثرة بها، وهذا لا يمنع تشارك المجالات العلمية فيما بينها، أو تداخل الاختصاصات، وهذا مما يثري التجربة العلمية والمُنتَج النهائي للمنجزات العلمية المتنوعة.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب “Science”, britannica.com,8-2-2019، Retrieved 5-3-2019. Edited.
  2. Robert Nisbet, “Social science”، britannica.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  3. Margaret Osler-Stephen Brush-Brookes Spencer , “Physical science”، britannica.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  4. Brian Windley-Claude Albritton , “Earth sciences”، britannica.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  5. Kara Rogers-Susan Joshi-Edna Green , “biology”، britannica.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  6. Ralph Smith , “engineering”، britannica.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  7. “10 types of scientist”, sciencecouncil.org, Retrieved 5-3-2019. Edited.
  8. “Importance of Science Education in Schools”, academicpartnerships.uta.edu,8-9-2017، Retrieved 13-3-2019. Edited.
  9. “Branches of Science”, infoplease.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.