أساليب الاتصال
أساليب الاتصال
في كثير من الأحيان يعتبر الناس الاتصال أمراً مفروغاً منه، فيقوم المتواصلون باستمرار بتبادل المعلومات، مما يعني أنّ الناس دائمًا ما يكونون متلقين أو مقدمين للمعلومات، وتكمن أهمية الاتصال في معرفة الطريقة المثلى لتقديم وتبادل المعلومات لا سيما في مجال الأعمال والإعدادات المهنية،[١] ويتكون الاتصال من نوعين رئيسيين هما الاتصال اللفظي وغير اللفظي ويمكن تلخيصها ببعض من الإيجاز بالآتي:
الاتصال اللفظي
يستخدم الفرد في التواصل اللفظي الكلمات لإيصال الرسالة أو الفكرة التي يريدها، وتساهم رؤية الشخص الذي يجري التواصل وجهاً لوجه في قياس استجابة هذا الشخص ومدى فهمه للمعلومة من خلال فهم لغة الجسد الخاصة به، ويساعد أيضاً على فهم الحوار الدائر بطريقة سهلة، ويعتبر التواصل الكتابي والشفوي أحد أنواع الاتصال اللفظي.[١]
الاتصال الكتابي
يحتاج الفرد إلى استخدام هذا الأسلوب عند تعامله مع مهمات تحتاج إلى تفصيل كالأرقام والحقائق، وتكمن أهمية هذا الأسلوب تحديداً في مكان عمل الفرد حيث يستخدم الكتابة لتخزين المعلومات المهمة عن العمل والعودة لها عند الحاجة، ولكن قد يشوب هذا النوع من الاتصال أنه يحتاج إلى وقت وجهد ومال أكثر من الاتصال الشفوي.[٢]
الاتصال الشفوي
يعتبر الاتصال الشفوي من أكثر وسائل وأساليب الاتصال استخداماً ويستخدم فيها الفرد كلاماً لفظياً منطوقاً، وفي هذا النوع من الاتصال يسهل على الفرد قراءة وجه وتعابير الفرد الآخر وإيجاد أي صراع أو مشكلة لديه.[٢]
الاتصال غير اللفظي
تعتبر لغة الجسد من أهم الأمثلة على الاتصال غير اللفظي، وتتكون لغة الجسد من وضعية الجسم، وتعبيرات الوجه، وتواصل العينين، والإيماءات، واللمس، ونبرة الصوت، والحركات العامة للجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع هذه الحركات تساهم بحد كبير في إيصال الرسالة للشخص الذي تتواصل معه، لكن عندما تكون هذه الرسائل اللفظية وغير اللفظية غير متناسقة فإنّها تخلق الارتباك للفرد المتلقي الرسالة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “3 Main Types of Communication”, astate.edu, Retrieved 26/1/2019. Edited.
- ^ أ ب “Communication Methods: Advantages and Disadvantages”, ukessays, Retrieved 7/2/2018. Edited.
- ↑ “Methods of Communication”, cliffsnotes, Retrieved 19/1/2019. Edited.