بحث عن أهمية نهر النيل وأسباب تلوثه

أهمية نهر النيل

يمكن القول بأن نهر النيل يعتبر المصدر الأساسي للمياه العذبة في مصر لأنّ ما يوفره من مياه عذبة تصل نسبته إلى 98%، أما فيما يتعلق بمسألة تلوثه فقد ازداد التلوث في مجاري نهر النيل الرئيسية والمصارف والقنوات التابعة له في السنين الماضية، حيث يتم تصريف مياه الصرف الصحي عبر مجرى نهر النيل من 124 نقطة بين قريتي أسوان والقناطر سواء كانت مصارف زراعية أو مصارف صناعية، وقد بينت وكالة شؤون البيئة المصرية أن تلوث المياه السطحية في القاهرة الكبرى ومحافظة بني سويف يشكل تهديداً كبيراً لجميع الأنظمة البيولوجية، وقد استحوذت المواد النانونية على الاهتمام في السنوات الأخيرة بسبب خصائصها التكنولوجية العديدة، حيث تقدمت تطبيقات النانو تكنولوجي بسرعة كبيرة ولم يتم القيام بالكثير من عمليات القياس والتقييم لمخاطر الجسيمات النانونية للأنظمة البيولوجية والنظم الأيكولوجية.[١]

أسباب تلوث نهر النيل

فيما يلي نذكر أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تلوث نهر النيل:[٢]

  • تكون المياه ملوّثة عندما يحدث تغير مباشر أو غير مباشر في أحد عناصرها أو خصائصها الفيزيائية أو الكيميائية.
  • تصريف مياه الصرف الصناعي.
  • بقايا المبيدات الكيماوية والسمعية من التطبيقات الزراعية.
  • تصريف المياه الزراعية.
  • التفريغ الإشعاعي والتلوث النفطي.

حقائق حول نهر النيل

نذكر ما يلي أهم الحقائق المتعلقة بنهر النيل:[٣]

  • تعتبر قارة أفريقيا هي مسقط رأس نهر النيل الذي ينبع من جنوب خط الاستواء، ويتدفق شمالاً إلى شمال شرق أفريقيا، ثم يتدفق في نهاية المطاف عبر مصر ليصب في البحر الأبيض المتوسط.
  • تُعرف بحيرة فيكتوريا على أنها البحيرة الرئيسية لأفريقيا بشكل عام وأنها مصدر نهر النيل على الحافة الشمالية من هذه البحيرة.
  • يعتبر نهر النيل بأنه أطول نهر في العالم..
  • يتشكل نهر النيل من قسمين، الأول هو النيل الأبيض الذي ينبع من بحيرة فيكتوريا، والثاني هو النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة تانا داخل إثيوبيا، وويجتمع الجزأين في السودان ثم يذهبان في رحلتهم الطويلة باتجاه الشمال.
  • يفوق النيل الأبيض بكثير النيل الأزرق من حيث الطول، ولكن بسبب ما يخسره من منسوبه أثناء جريانه فإنه يسهم فقط بحوالي 15% من منسوب نهر النيل، في حين يساهم النيل الأزرق الذي يرتفع في إثيوبيا بنحو 85٪ في تدفق نهر النيل الذي يمر عبر مصر إلى البحر الأبيض المتوسط.

المراجع

  1. Khaled Abbas Helmy Abdou, “Environmental pollution in the River Nile, Egypt: Overview”، omicsonline, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. Fady Michael (1-4-2014), “Egypt and Water Pollution”، savethewater, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. “Nile River Facts”, africa-facts, Retrieved 12-9-2018. Edited.