مكونات مياه البحر

مكوّنات مياه البحر

مياه البحر هي الغطاءُ المائيّ الذي يغطي سبعين في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، والتي تشملُ البحارَ والمحيطات، حيثُ تتكوّن مياه البحر بشكل رئيسي من عدد من الأملاح، مثل كلوريد الصوديوم المتعارف عليه باسم ملح الطعام، بالإضافة لكلٍّ من البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والبروم، إذ تُشكّل هذه الأملاح نسبة اثنين ونصف في المئة من مياه البحر، وتعمل على رفع درجة غليانها مقارنةً مع المياه العذبة الخالية من الأملاح، بالإضافة للأملاح تتكوّن مياه البحر أيضاً من عدد من الغازات المذابة فيها، مثل النيتروجين، الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون، كما تحتوي على مجموعةٍ لابأسَ بها من المواد العضوية، مثل الكربوهيدرات، والأحماض الأمينيّّة، كما تعد غنيّةً بالكربون المذاب، والضروري لعمليّة البناء الضوئي للنباتات البحريّة.[١]

أسباب ثبات مكوّنات مياه البحر

يُعتبَرُ وجودُ الأيونات عند تفكّك المركّبات في مياه البحر سبباً أساسيّاً لاختلال توازنها وثباتها، حيث يلُاحَظ أنً مكوّنات مياه البحر تُعتبَرُ ثابتةَ المحتوى والتركيز نوعاً ما بسبب ما يلي:[٢]

  • الترسيب، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة في المناطق ذات المناخ الحارّ لتبخر المياه تاركةً وراءها الأملاحَ التي تترسّب في الأسفل، خصوصاً في المناطق الضحلة مكوّنةً الجبس، والملح الصخري.
  • الترسيب الكيميائي، يحدث هذا الترسيبُ بسبب وجود كمّيات هائلة من تراكيز الأملاح، والأيونات التي ترتبط مع غيرها مثل أيون الكالسيوم المرتبط مع الكربونات مكوّناً الحجرَ الجيريّ.
  • التنظيف البيوكيميائي، والذي يتمّ عن طريق الكائنات الحيّة، مثل الشّعاب المرجانيّة المستهلكة لأيون الكاليسوم في صنع كربونات الكالسيوم.

تأثير مكوّنات مياه البحر

تعملُ تراكيزُ الأملاح المرتفعة في مياه البحر على زيادة موصوليّتها للكهرباء، إذ يَعودُ مصدرُ هذه الأملاح وسببُها إلى تعرية، وتجوية الصخورالرسوبيّة المختلفة بفعل تيارات المياه، كما يتمُّ استخدامُ موصوليّة مياه البحر كمقياسٍ لدرجة ملوحتها، بالإضافة لدور الأملاح الموجودة في مياه البحر بزيادة كثافتها.[٣]

المراجع

  1. Alyn C. Duxbury Fred T. Mackenzie Robert Howard Byrne (14-8-2018), “Seawater”، www.britannica.com, Retrieved 18-9-2018. Edited.
  2. “Why seawater composition does not change?”, www.nio.org, Retrieved 18-9-2018. Edited.
  3. “Chemistry of Seawater”, oceanplasma.org, Retrieved 18-9-2018. Edited.