من ماذا يصنع الحرير

صناعة الحرير

تُعدّ يرقات دودة القز (بالإنجليزية: Bombyx mori) التي تتغذى على أوراق التوت من أهم وأشهر منتجي الحرير؛ إذ تنتج أفضل أنواع الحرير وأكثرها لمعاناً، وكما تقوم يرقات ديدان ساميا سينثيا (بالإنجليزية: Samia cynthia) بإنتاج حرير خشن ولكنه متين ورخيص نسبياً، وهناك نوع من الحرير من الصعب صبغه يُطلق عليه حرير التوسة تُنتجه دودة (Antheraea pernyi)، وكما تقوم بعض المفصليات من غشائيات الأجنحة والعناكب بإنتاج الحرير أيضاً، ويتكون الحرير في معظم الأحيان من ألياف بروتينية غير قابل للذوبان، مما يُعطيه مظهراً لامعاً بشكل كبير.[١]

استخدامات الحرير

للحرير استخدامات عديدة، نذكر منها ما يلي:[٢]

  • صنع ملفات عازلة لأجهزة الاستقبال اللاسلكية والهواتف.
  • صنع الأكواب.
  • صنع ملابس لا تستطيع الحشرات اللادغة اختراقها.
  • صنع مواد الخياطة والضمادات الطبية.
  • تصنيع الهولوغرام.
  • يُستخدم كمكوّن لإطارات السيارات.
  • صنع مظلات البارودوت وأكياس المدفعية.

تاريخ الحرير

تذكر الأسطورة الصينية أنّ زوجة الإمبراطور هوانغدي الذي يُطلق عليه اسم الامبراطور الأصفر هي من علّمت الصينيين فن نسج الحرير، ويعود تاريخ صناعة الحرير إلى ما قبل منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد؛ حيث بدأت هذه الصناعة في الصين عندما اُكتشف أنّ الخيوط التي تشكل شرنقة دودة القز يُمكن غزلها وصنع نسيج منها، وحينها أصبحت تربية دودة القز من السمات المهمة في الاقتصاد الصيني، ولقد تناقلت العائلات الصينية المختلفة فن صناعة الحرير إلى أن أصبحت صناعة رئيسية في الدولة ومن أهم صادراتها في عهد أسرة هان، إذ أهدى حكام هان الحرير كهدايا دبلوماسية، وصُدّر الحرير آنذاك مروراً بطريق الحرير في آسيا الوسطى إلى سوريا وروما، وكما عُثر على منسوجات حريرية صينية تعود إلى أسرة هام في مصر، وتركستان الصينية، وشمال منغوليا.[٣]

المراجع

  1. “Silk”, www.newworldencyclopedia.org,2015-9-18، Retrieved 2018-9-12. Edited.
  2. Rolando Y. Wee (2017-4-25), “World Leaders In Silk Production”، www.worldatlas.com, Retrieved 2018-9-12. Edited.
  3. “Silk”, www.britannica.com, Retrieved 2018-9-12. Edited.