ماذا يسمى صوت الشجر

الشجر

هو أحد أهمّ الكائنات الحيّة التي خلقها الله تعالى، ولها العديد من الفوائد في حياتنا ليس للإنسان فقط وإنّما للحيوانات أيضاً، فهي مصدر رئيسي من مصادر الغذاء؛ حيث يأخذ منها الإنسان الفواكه والخضروات التي تُقوّي جسده وتمنحه الفيتامينات، كما أنّها تفيده من النّاحية الاقتصادية بشكلٍ كبير، وذلك لأن الإنسان يستعمل خشبها في صناعة الأثاث المنزليّ، والمكتبيّ، والورق، بالإضافة إلى أنّ النباتات تُساعد على تنظيف البيئة والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون وإخراج الأكسجين من خلال عمليّة البناء الضوئيّ التي تقوم فيها بصنع غذائها، ولا يَخفى على القارئ الفائدة الجماليّة والطبيعيّة التي تمنحها لنا إضافة للظلال الوارفة، ولعلّ البعض يتساءل عن اسم صوت الشجر.

اسم صوت الشجر

يُطلق على صوت الشجر حفيف؛ حيث إنّ الأشجار عند تحرّكها بواسطة الرياح تهتزُّ مُصدِرةً صوتاً هادئاً يُطلق عليه حفيف، وقد يكون الصوت أحياناً شديداً ومُخيفاً حَسب قوة الرياح.

طرق المحافظة على الأشجار

تُعتَبر الأشجار من أهمّ الكائنات الحيّة وذلك لفوائدها العظيمة، ويمكن المُحافظة على الأشجار من خلال النقاط التالية:

  • المحافظة على الغطاء النّباتي من خلال إبعاد الزحف العمراني عن الأراضي الزراعيّة؛ حيث يُمكن استغلال الأراضي الأقل خصوبة للعمران، كما يجب فرض عقوبات شديدة على الأشخاص الذين يقطعون الأشجار.
  • تنظيم حملات توعيةٍ وإرشادٍ للنّاس وذلك للمحافظة على الأشجار، وتشجيعهم على زراعتها، سواءً في مزارعهم أو في حدائق بيوتهم الخاصّة.
  • حماية التّربة الزراعيّة من خلال تسميدها وقلبها وتجريفها.
  • البحث عن وسائل جديدة للتدفئة، حتى يبتعد الناس عن الاعتماد على أخشاب الأشجار، واستخدام طرقٍ جديدة مثل مصادر الطاقة الحرارية الأخرى والكهرباء.
  • إنشاء المحميّات: حيث أقامت العديد من الدول محميّات خاصة لأنواع مختلفة من النباتات؛ وذلك لحمايتها من اعتداء البشر الجائر عليها، وبهدف تكثيرها والحفاظ على نوعها من الانقراض.

الزراعة في الإسلام

قال الله تعالى: (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ، أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا، ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا، فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا، وَعِنَبًا وَقَضْبًا، وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا. وَحَدَائِقَ غُلْبًا، وَفَاكِهَةً وَأَبًّا، مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) {سورة عبس:24-32}.

دعانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الزراعة، عن أنس -رضي الله عنه- قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ، أو إنسَانٌ، أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌٌ) {رواه النسائي}؛ حيث إنّ في الزراعة أجر عظيم ومنفعة دنيوية أيضاً، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّها تساعد بشكلٍ كبيرٍ في الحفاظ على البيئة، فهي تخفف من التلّوث.